0

 

ريحانة برس – محمد عبيد

تم يوم الأربعاء 7 فبراير 2024 بمدينة فاس احداث المجلس الجهوي للسياحة والذي جاء على إثر انعقاد جمع عام لم يستغرق إنشاء فريق المجلس الجهوي للسياحة فاس مكناس إذ لم تستغرق الاشغال إلا ساعتين كاملتين، مما وضع حدا لغياب الجمعيات المهنية عن الساحة الجهوية.

 

وقد تأتت هذه الولادة التي طال انتظارها بعدما حصل الوفاق والوئام بين الفاعلين في القطاع السياحي بالجهة واختار منطق العقل بالجلوس حول نفس الطاولة.. الامتثال لنفس الأهداف والاعلان عن تحدي الشوائب التي تم التغلب عليها سعيا لإعادة التموضع السياحي للواجهة.

 

وبعد أن بدأت أعمالها حوالي الساعة 10.30 صباحا بنصاب قانوني بحضور 47 عضو من أصل 49، انتخب الجمع بالإجماع رئيس المجلس الجهوي للسياحة لفاس-مكناس أحمد السنتيسي، وهو شخصية معروفة في المشهد السياحي الوطني المهني وشخصية محترمة ومحبوبة للغاية من خلال إيجابيته وسلوكه الموحد.

 

وكان أن سبق هذه الانتخابات المصادقة على النظام الأساسي أيضا بالإجماع، وتعيين مكتب يضم ما لا يقل عن 25 عضوا يمثلون جميع عمالات الجهة، وهي: فاس (8 أعضاء)، مكناس (5 أعضاء)، إفران (4 أعضاء)، صفرو (عضوان)، مولاي يعقوب (عضوان)، في حين تمثل كل من تازة والحاجب وبولمان وتاونات بعضو واحد.
حسب قطاع النشاط، يشمل التكوين الجديد 19 فندقا، ووكيلي سفر، و2 مطعمين، ودليل سياحي واحد، وناقل سياحي واحد.

 

لقد وصف البعض هذا الميلاد بأنه يوم تاريخي من نوعه، بعيد عن التشنح، والنقابات البيزطية، بقدر مادار في جو من الاحترام المتبادل بين الحضور في هذا الجمع، استحضار وشعورا بالمسؤولية سعيا المضي قدما دون تأخير “سيكون الأمر صعباً بلا شك، لكن الهوس الذي عبر عنه المحترفون في المنطقة لفترة طويلة سوف يسود بالتأكيد…تهانينا!” يقول احد المشاركين في اشغال هذا الجمع.

 

وقد تشكل الكتب الجديد للمجلس الجهوي للسياحة فاس مكناس من: الرئيس: السنتيسي أحمد
– الأعضاء المنتدبون: المرنيسي عبد الهادي (فاس)، بنونة أمين (مكناس)، جيد عمر (إفران).
– نواب الرئيس: عزيزي عمر، الإسماعيلي أحمد، بكوش سمير، أمزيتي عزيز، تراب عادل، الشعبي إدريس، الإدريسي أيوب، الصفريوي شاكر، جيد حسن، العلوي بلغيت.

– الكاتب العام : جنة حسن
نائب الكاتب العام: لشكر طارق
– أمين المال : بنكيران عبد القادر
-نائب الأمين: هلالي أحمد
– المستشارون: عبيبو فدوى، عرفاوي أمل، بلخياط عمر، خصال سمير، بارودي محمد، مزيد عزيز، آيت إيمودن سعيد

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.