شركة أوزون بصفرو هل فشل التدبير المفوض

صفرو – ريحانة برس

عجت مواقع التواصل الإجتماعي بصفرو ,  بصور عدة للأزبال وهي تؤتت فضاءات عديدة من أحياء المدينة مما يثير استياء الساكنة , حيث باتت تعج المقاطعات بشكايات المواطنين , عجز شركة أوزون عن التدبير السليم لتدبير التحملات المتعلق بتدبير النفايات المنزلية وتغاضيها عن تطبيق بنود دفتر التحملات رغم أنها تربح من الصفقة ما يناهز مليار و 300 مليون وعدم التزامها بالعدد المتضمن بالصفقة وعدم إنجازها لمستودع كان من المفروض أن يكون جاهزا في السنتين الماضيتين ,  كانت النقطة التي أفاضت الكأس مع محاولة الرئيس المستقيل لوقف الاتفاقية العقدة التي تربط الشركة مع الجماعة لتجاوزاتها التي جعلت من صفرو مدينة من( أزبل المدن ) بعدما كانت من أجمل المدن كما وصفها الراحل الملك  الحسن الثاني طيب الله ثراه في اجتماع مع المهندسين المغاربة  أواسط السبعينات  من القرن الماضي .

لكن هذه المساعي الحميدة للرئيس المستقيل  في الارتقاء بمرفق النظافة , وقفت أمام بلوكاج مصطنع لازالت تجهل لحد اليوم خلفياته والمتدخلين في هندسته .

عدم تشغيل العدد الحقيقي المتضمن في دفتر التحملات عدم تطهير الحاويات والشاحنات بالشكل الجيد وعصارة الأزبال وعدم تطبيق بند( باب لباب )يعني ان الشركة مفروض عليها في تدبيرها للنفايات المنزلية جلب النفايات عبر طريقة (porte a porte) وتركيز الشركة بالعناية بأحياء دون غيرها يجعلها في مرمى مسائلت أمام الرأي العام المحلي , وفي الإطار وبدل تفعيل بند الغرامات على الشركة لازالت الشركة تتجاوز بنود دفتر التحملات و التي أجمعت التقارير الإعلامية بفشلها في تدبير النفايات المنزلية فهل الصمت عن استمرار تجاهلها لبنود دفتر التحملات ستكون بمتابة توطئة لاستمرارها في التدبير المفوض رغم عدم احترامها لبنود دفتر التحملات ورغم عدم التجديد مع أن القانون يفرض أن التمديد يكون لمرة واحدة  .

الجواب سيتبدى مع الأيام القادمة في أول امتحان للمجلس الجديد حول إشكالية يؤدي المواطنين ضرائب من جيوبهم دون أن تقدم لهم الشركة التي فشلت في تدبير صفقة التدبير المفوض .