هل أصبحت الطريقة الكركرية عضوا نشطا في جمعية روتاري الماسونية؟

  • الكاتب : عبد الوفي العلام
  • بتاريخ : 24 سبتمبر، 2025 - 02:55
  • الزيارات : 109
  •  ريحانة برس 

    مجموعة الروتاري مجموعة من  الأندية العالمية تسيطر عليها اليهودية، وقد جاء هذا الاسم من تلك العبارة التي صاحبت الاجتماعات الأولى لأعضاء النادي الذين كانوا يعقدونها في مكاتبهم بشكل متناوب .

    وقد تأسس أول ناد للمنظمة عام 1905م على يد ” بول هاريس ” في مدينة شيكاغو بأمريكا وفي فلسطين عام 1921م  الذي كان فرع المنظمة هو  الأول في المنطقة العربية.

    ويرتكز في معتقداتهم إسقاط اعتبار الدين في اختيار العضو، وكذلك الوطن، مما يوفر لليهود الحماية والتغلغل في أنشطة الحياة.

    باب العضوية غير مفتوح لكل الناس، فالاختيار للأعضاء يتم من قبل النادي، ولابد أن يكون في مجلس الإدارة شخص من ورثة السر الروتاري المنحدر من ” بول هاريس ” وتعمل هذه النوادي على رفع شعار الحرية والإخاء والمساواة والتعاون الذي يهدف إلى إضاعة الأفراد وعدم وجود قوة متماسكة إلا اليهود الذين يسيطرون على العالم وقتل جميع أنواع الولاءات بين أفراد المجتمع.

    جمعيات الروتاري، والليونز، الكيواني، الاكستشانج، القلم، المائدة المستديرة، أبناء العهد، كل هذه الأندية تعمل في نطاق المخططات اليهودية من خلال سيطرة الماسونية عليها، والغرض من هذه الأندية هو أن يمتزج اليهود بالشعوب الأخرى باسم الود والإخاء، وعن طريق ذلك يصلون إلى جمع معلومات تساعدهم في تحقيق أغراضهم الاقتصادية والسياسية وتساعدهم على نشر الفاحشة، وكان خط سيرها من أمريكا ثم انتقلت إلى بريطانيا ثم إلى معظم دول العالم وأهمها فلسطين والأردن ومصر ولبنان، وتعد بيروت مركز جمعيات الشرق الأوسط.

    مؤخرا ظهر شيخ ومؤسس الطريقة الكركرية في احد فعاليات جمعية روتاري في باريس وهو يلقي كلمة بمناسبة اليوم الدولي للسلام، في ندوة تحت عنوان «الندوة من أجل السلام»، جمعت شخصيات بارزة من خلفيات روحية وثقافية وسياسية وإعلامية متنوعة، من بينهم محمد فوزي الكركري.

    شارك الشيخ في حلقة نقاشية حول موضوع العلمانية، أدارتها كلير ديرفيل، رئيسة تحرير برنامج Le Jour du Seigneur على قناة فرنسا 2، إلى جانب الأب ألكسندر كومتي، كاهن أبرشية باريس والمندوب الوطني للعلاقات مع اليهودية، وباسكال كولين، الأمين العام لـUDI وفارس وسام الاستحقاق الوطني، وكيران ماتور، شخصية معروفة في الهندوسية.

    ويرى كثير من المتابعين لمثل هذه النوادي الماسونية ان نادي روتاري الماسوني الذي يسيطر عليه اليهود الصهاينة يعمل على اختراق المغرب عبر بوابة التصوف من جهة الطرقيين لخدمة اجندات صهيونية ماسونية، وربط مشاركة فوزي الكركري مشاركته في هذه الندوة بانضمامه كعضو فاعل في الماسونية العالمية خصوصا وان الرجل أصبح فاحش الثراء يصول ويجول في انحاء العالم على متن طائرات ويخوت خاصة من أجل المشاركة في محافل ونوادي لها علاقة وطيدة بالماسونية العالمية.

    وخلال مداخلته، قدّم الشيخ الكركري رؤيته حول الاختلافات بين مفهوم العلمانية في فرنسا والمغرب، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم يُعلّم قيمة الاختلاف بين الشعوب:

    «يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا.» (سورة الحجرات، الآية 13)

    وأضاف الشيخ أن التنوع ثروة للإنسانية وليس عبئًا، مؤكدًا على أهمية التعايش والاحترام المتبادل بغض النظر عن الاختلافات الدينية أو الثقافية، مستشهداً بتجربة المملكة المغربية التي تعكس شعارها الوطني: “الله، الوطن، الملك”، كرمز للوحدة والاحترام والتعددية.

    وفي ختام الفعالية، تم تكريم الشيخ سيدي محمد فوزي الكركري بجائزة تقديرًا لجهوده في تعزيز السلام وتقريب الشعوب.

    وتأتي هذه الجائزة لتكريم رجل يقود جالية روحية تضم أكثر من مليوني مريد حول العالم، ملتزمة بمبادئ الحوار بين المجتمعات، وتعزيز الأخوة، والسعي نحو السلام الداخلي والعالمي.