رحمة معتز – ريحانة برس
عيد اضحى بنكهة الصهد وصل للعظم في عهد وزير المخطط الاسود
ككل عيد اضحى تعمل الجماعات على تهيئة مكان بيع الاكباش وتعلن الصفقة قبلها والتي رسيت هذه السنة على شركة هيثم بمدينة القنيطرة، ورغم الوعود التي كانت عشية استقبال السوق للأكباش من كل النواحي والمدن الاخرى، و رغم ما تم تداوله من تهيئة الماء والتنظيم و غيرها مما يمكن ان يحقق بيئة صحية وتيسير عملية البيع في ظروف ملائمة و تراعي كل الظروف للبائع والخرفان والزوار.
لليوم الرابع نجد الرحبة او سوق السبت لبيع الأكباش بدون أي ماء و بدون أي تنظيم محكم لأماكن البيع و في غياب تام لشروط النظافة ولا اثر لأي مراحيض او غيرها مما يجعل المكان مسعف للزوار بدون أي مشاهد مخلة للآداب او الحياء من التبول او غيرها في جنبات الرحبة وعلى مقربة من الخيام الاغنام.
فكل ما قيل يوم الجمعة وعشية انطلاق استقبال والذي كان بحضور قائدة الملحقة الادارية 16 السيدة “فاطمة السلامي” وأعوانها، يوم الجمعة وبعد الجهود التي قيل أنها أنجزت و بعد المنع الذي طال سوق بيع بأولاد الوجيه، يجد القنيطريون أنفسهم أمام وجهة غير لائقة لشراء الكبش، ناهيك عن قلة المعروض، فلا يمكن ان يتوقع رحبة بسعة و بعرض شبه منعدم سيكفي لساكنة تقارب 800الف نسمة، وفي غياب التدبير المحكم بدء من غياب الإحاطة الكاملة للسوق بالسياج او غيره، علما أن هذا المكان كان عبارة عن ملعب يسمى بسوق السبت محاط بسور اسمنتي ببابين و بماء و مقهى و غيرها،
اذ عملت المجالس المتعاقبة على إهماله ليصير إلى ما صار إليه اليوم، و إذ تتضارب أخبار أن المجلس الحالي فوته لمنعش عقاري من أجل تجهيزه لبناء العمارات سكنية او غيرها، فالموقع الذي عليه السوق كان الأولى أن يكون بتجهيزات عالية إذا علمنا أن جزء منه مخصص لبيع الدجاج بالجملة طيلة السنة، و ما عليه حال السوق مؤسف من لدن القنطريين و أبناء المنطقة،.
فالسوق بدون أي شرط من شروط السلامة و في غياب تام للحماية من السرقة أو غيرها، رغم جهود الأمن المبذولة في غلق كل الطرق المؤدية للرحبة يعد الأمر غير مستساغ لوضع الرحبة الكارثي بكل امتياز، في استحضار كبير لوضع الاكباش ذات الأثمنة الخيالية التي تجعل الراغب في الشراء يفكر قبل السؤال، و يضرب ألف تخميمة و تخميمة قبل لمس الكبش أو السؤال عن ثمنه، أثمنة خيالية، لا يمكن للدرويش أن يشتري بها و لا لا أثر لحولي درويش ، ما فوق 5000 درهم أما الخروفة او الرخلة كما هو متداول ثمنها لا ينزل عن 3000 درهم. الرخلة التي لا يشتريها أحد و غالبا يعافها المضحي و السبب العرف حاكم .
وفي عهد وزير المخطط الأسود عيد أضحى بنكهة الصهد وصل للعظم، والشياط بين الشناق الحولي والشناق السياسي و شناق الصفقات العمومية، شركة تحرض على منع الكراجات و منع أي سوق آخر في المدينة، لتفرده بالسوق الذي لبس سوقا أصلا خال من أي مقوم لكلمة سوق، و هي فرصة لدعوة لعامل القنيطرة و السلطة على فتح سوق آخر لعل القنيطريين يتنفسون الصعداء من لهيب السوق ولهيب ثمن الحولي . فأهل القنيطرة في الشياط من شناق الحولي وشناق السياسي و اشناق الصفقات العمومية .
إرسال تعليق