وقفة احتجاجية أمام مقر ” الوكالة الوطنية للتأمين الصحي ” للتنديد بالمنع والتعسف الذي تعرض له عضو المكتب الجامعي ببهو هذه المؤسسة، وبالاعتداءات والتعسفات التي تطال المسؤولين النقابيين للجامعة الوطنية للصحة (UMT)

0

نظرا للاستهداف الذي تتعرض له الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، من خلال الاعتداءات الجسدية واللفظية والمضايقات المتنامية

جلال بالمعطي /

نظرا للاستهداف الذي تتعرض له الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، من خلال الاعتداءات الجسدية واللفظية والمضايقات المتنامية التي تطال مسؤوليها على مستوى المناطق والجهات والمؤسسات الصحية، والتي بلغت حد التضييق والتعسف على عضو مكتبها الجامعي صباح يوم الأربعاء 10 شتنبر 2014 (الأخ ابراهيم سرغوشني) ببهو الوكالة الوطنية للتأمين الصحي أثناء مزاولته لمهامه النقابية إثر حضوره لمؤازرة المكتب النقابي للجامعة بهذه المؤسسة.

      وبعد الرسالة الاحتجاجية للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) الموجهة إلى السيد وزير الصحة يوم الخميس 11 شتنبر 2014 في موضوع “ تواتر الاعتداءات الجسدية واللفظية على المسؤولين النقابيين للجامعة ” معززة بنماذج لاعتداءات طالت مناضلين آخرين لم تقم الإدارة بما يجب بخصوصها؛

تعقد الجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) الاجتماع المقبل لمكتبها الجامعي يوم الخميس 25 شتنبر 2014 بالرباط بمقر الاتحاد المغربي للشغل ابتداء من الساعة الحادية عشرة (11.00 h) صباحا؛ مسبوقا بـوقفة احتجاجية يشارك فيها أعضاء المكتب الجامعي أمام الوكالة الوطنية للتأمين الصحي ابتداء من الساعة العاشرة صباحا (10.00 h 

وذلك من أجل التنديد بالتضييق والتعسف الذي تعرض له عضو المكتب الجامعي وبالاعتداءات الجسدية واللفظية والمضايقات التي يتعرض لها مناضلات ومناضلي الجامعة الوطنية للصحة ( إ م ش) ومسؤوليها على مستوى المناطق والجهات والمؤسسات الصحية بما فيها الوكالة الوطنية للتأمين الصحي (ANAM) الذي يتعرض المكتب النقابي التابع للجامعة بها إلى محاولة اجتثاث يشرف عليها مدير الوكالة. وكذلك الاحتجاج على عدم تحمل الوزارة الوصية لمسؤوليتها في هذا الشأن؛

        مما يعتبر تشجيعا ضمنيا لبعض “مسؤوليها ” على محاربة العمل النقابي والتشويش على الجامعة الوطنية للصحة ( إ م ش) لإلهائها عن مواصلة معركتها النضالية المفتوحة التي تخوضها – جهويا ومركزيا – منذ أكثر من ثلاث سنوات، ضد الفساد والتلاعب بالمصير الإداري والمهني لنساء ورجال الصحة والفئات المرتبطة بهم من خريجين وطلبة، والتمييز بين الموظفين لأسباب غير مهنية؛

و”من أجل الاعتراف بخصوصية قطاع الصحة وإقرارها من خلال تدابير قانونية ومالية كفيلة بالنهوض بالقطاع ليكون في مستوى حاجيات وتطلعات المواطنين وتحسين الأوضاع المادية والمهنية للعاملين به بمختلف فئاتهم ومواقع عملهم.. من أجل خدمات صحية ذات نوعية “.

        والمنتظر أن يتداول الاجتماع المقبل للمكتب الجامعي للجامعة الوطنية للصحة ( إ م ش) ليوم الخميس 25 شتنبر 2014 في مجمل الانشغالات الآنية التي تستأثر باهتمام نساء ورجال الصحة، وأن يبث في القضايا  النضالية والتنظيمية التي تقتضيها هذه المرحلة التي يمر منها قطاع الصحة والعاملين به والفئات المرتبطة بهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.