يُنشر اليوم للمرة الأولى منذ تأليفه قبل قرن، كتاب “السيونيزم أي المسألة الصهيونية: أول دراسة علمية بالعربية عن الصهيونية،” من تأليف محمد روحي الخالدي، حرره وقدمه المؤرخ الفلسطيني البارز وليد أحمد سامح الخالدي.
قد لا يكون قد سمع بها من قبل أحدٌ، أو انتبه إليها وانشغل بها، أو قلق عليها ودافع عنها، أو يعنيه أمرها ويهمه شأنها، إذ لا يعرفها أغلب الفلسطينيين في الأرض المحتلة، فضلاً عن العرب الذين لا يعرفون غير أعلام المدن وحواضر فلسطين الكبرى.
محمود، هل من حقي فعلاً أن أقول لك وداعاً ؟ وأنا أعلم أنك لن تغيب، وأنك ستبقى حاضراً معنا في كل آن وحين، حاضراً بابتسامتك العريضة التي لا تفارقك حتى لو ملأتها المرارة أحياناً، بسبب خيانة هنا أو هناك، أو ملامح مؤامرة تستهدف الوطن المشترك، فلسطين .. المغرب .. الوطن العربي من محيطه إلى خليجه .
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس “حسام بدران” في بيان أصدرته الحركة : “نعرب عن تقديرنا لموقف العثماني، رئيس الوزراء المغربي، الرافض بشكل قاطع لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال”.
ما كان سرياً لسنواتٍ أصبح علنياً اليوم، وما كان يوصف بالعيب والخزي والعار، بات يوصف بالشرف والسيادة والمصلحة، وما كان جريمةً وحراماً أصبح مشروعاً ومباحاً، وما كان إخوةً وتضامناً أصبح منافع ومصالح، ما يعني أننا دخلنا مرحلةً جديدةً تختلف كلياً عن المراحل السابقة، وإن كانت تتفق معها في الجوهر والحقيقة،