فإن الفرصة مواتية لفتح تحقيق مع السنتيسي وأخيه لتطهير مدينة سلا من الفساد و المفسدين ، ومن تم المرور للعاصمة الرباط، لفتح تحقيقات بالجملة وبالتالي الجواب على السؤال المحير الذي سأله الملك في أحد خطاباته أين الثروة ؟
ادريس السنتيسي والبحث عن الشرف العائلي ووثائق خطير رة تنشر لأول مرة/ح/6
كيفاش طوع ادريس السنتيسي نور الدين الأزرق باش يسني ليه كل الصفقات المشبوهة
هل ادريس السنتيسي ضمن حملة وزير الداخلية لمكافحة الفساد أم أنه فوق المحاسبة؟ح/4
الببرلماني الذي التهم مبلغ 87.958.500،00 درهم / ادريس السنتيسي
لا مجال لـ “الصدفة” في حياة البرلماني إدريس السنتيسي، فحتى مصاهراته قائمة على تبادل المصالح أو ما يسمى زواج المصالح. هذا ما اتضح في صيف 2010، بعد أن أقام “آل السنتيسي” و “آل الفاسي” أول عقد
كيف تحول إدريس السنتيسي من گاردگور إلى ملياردير بمدينة سلا
بلغ إلى علم موقع ريحانة برس وهي ماثلة لنشر سلسلة حلقات الفساد المالي والإداري للبرلماني إدريس السنتيسي ، أن هذا الأخير تقدم بشكايات في مواجهة جرائد ومنابر إلكترونية يرى انها أذنبت في حقه وكيف تهما على مقاسه بشكل يعود بنا إلى سنوات ” سد فمك لمك”
من بين هذه الملفات الساخنة مشروع السنتيسي الثاني، والذي أسماه “الوقت الأخضر”. احتل هذا المشروع السياحي، الذي كلفه 100 مليون درهم موقعه في مكان “ولا في خيال ألف ليلة وليلة”، حيث يلتقي فيها مجمع البحرين، أي مصب نهر أبي رقراق على المحيط الأطلسي.
بالاستناد إلى الوثائق المرفقة مع الشكاية ذاتها، يتهم بنعزوز إدريس السنتيسي باستغلال نفوذه ومركزه كعمدة لمدينة سلا من أجل اتخاذ إجراءات تخدم مصالحه الشخصية، بالتورط في صفقات “مشبوهة” أحد هذه الأطراف شركة “العمران”، التي احتضنت مؤسسة “ليراك”، والتي كان السنتيسي يعمل فيها ذات يوم. وقد أشرنا إلى ذلك في الحلقة الأولى.