الفيديو الذي ابكى كل من شاهده . رضيعة طنجة التي انهت حياتها طفلة جراء إهمال مسؤولي الحضانة

  • الكاتب : حسن الخباز
  • بتاريخ : 31 أكتوبر، 2025 - 11:08
  • الزيارات : 243
  • ريحانة برس

    اهتزت طنجة تحديدا وباقي ربوع المملكة بشكل عام على وقع حادث قتل رضيعة بريئة لا تتجاوز الثمانية اشهر على يد طفلة عمرها ثمان سنوات.

    حيث تم تعريض الرضيعة لعملية إلقائها على الارض عدة مرات، وقد أصببت جراء ذلك بجروح بليغة على مستوى الرأس وباقي انحاء الجسد.

    الحادث وقع بعدما كلفت مستخدمة بدار الحضانة طفلة لا يتجاوز عمرها ثمان سنوات بالاعتناء بالرضيعة المتوفية فوقع ما لم يكن في الحسبان.

    وقد اثار الحادث المذكور عدة ردود من نشطاء حقوق الانسان ورجال الإعلام، وتم التركيز بشكل كبير على وضعية بعض دور الحضانة من تسيب وإهمال.

     الحادث فجرته عدة فيديوهات مسربة تظهر طفلة ترفع رضيعة للاعلى وتقوم برميها أرضا بشكل متكرر وتقوم برفسها وسط صراخ اطفال الروض الذين صدمهم المشهد.

    وبعدما تقدم والدا الضحية بشكاية لدى مصالح الشرطة القضائية ببني مكادة، تم فتح تحقيق حول النازلة، تبين ان الرضيعة تعرضت لإصابات وكدمات بليغة تسببت لها في نزيف داخلي اودى بحياتها.

    هذا، وقد أمرت النيابة العامة باعتقال كل من له علاقة بالحادث من قريب أو من بعيد ويتعلق الأمر بكل من مديرة الحضانة والمستخدمة ووضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية على خلفية الاشتباه في تعريض وترك طفل تقل سنه عن 15 سنة في مكان خالٍ نتج عنه وفاة، إلى جانب تهمة النصب ومزاولة نشاط دون ترخيص.

    وفي نفس السياق، تم إيداع المشتبه فيهما السجن المحلي بطنجة، بامر من قاضي التحقيق في انتظار مواصلة التحقيق التفصيلي لكشف جميع ملابسات النازلة.

    وقد استدعي والدا الطفلة المتسببة في الحادث وتم تسليم الطفلة لوالدها لانعدام القصد الجنائي وراء الحادث الذي هز منطقة بير الشفاء بمنطقة بني مكادة بعاصمة البوغاز.

    وتجدر الإشارة أن الطفلة دون سن التمييز ،

    كما جرى اعتقال والدة الطفلة بعدما تبين من خلال عملية التنقيط انه مبحوث عنها على ذمة قضية تهم إصدار شيك بدون رصيد، وقد تم تسليمها للمصلحة الأمنية المختصة بالشيكات.

    جدير بالذكر انه تبين بعد التحقيقات الاولية ان ظروف استقبال الاطفال غير صحية، وهو ما يسائل المصالح المعنية بمنح التراخيص لهذا النوع من المؤسسات التربوية.

    ويجري حاليا تعميق البحث من أجل الوقوف على مدى وجود أي تقصير تسبب في وقوع هذا الحادث المأساوي، ومازالت الأبحاث جارية بهذا الخصوص تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

    وعلى عكس ما ذكرت بعض المواقع الإلكترونية فقد أكد مصدر أمني أن الحضانة المذكورة تتوفر بالفعل على ترخيص قانوني وتعمل وفق المساطر المعمول بها، غير أن ظروف استقبال الأطفال داخلها “تبقى غير صحية” ولا تستجيب لمعايير السلامة والرعاية المطلوبة في هذا النوع من المؤسسات التربوية.