بيان لمغربيات ضد الاعتقال السياسي بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد النساء

0

ريحانة برس  – محمد عبيد

نددت “مغربيات ضد الاعتقال السياسي”، الهيئة مشكلة من مناضلات من مختلف التنظيمات المساندة للشعب الفلسطيني والمناهضة للتطبيع، ومناضلات من المغرب وفي المهجر غير منتميات، بما تتعرض له نساء فلسطين بصفة عامة ونساء واطفال غزة بشكل خاص من عنف وإبادة من قبل الكيان الصهيوني، وذكر بيان لنفس الهيئة بأنها قررت يوم السبت 25نونبر 2023 تزامنا مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء تنظيم هذا اليوم وقفة تضامنية مع نساء واطفال غزة امام مقر البرلمان المغربي ابتداء من الساعة الخامسة مساء.

وأوضحت “مغربيات ضد الاعتقال السياسي”، في بيانها الذي توصل موقع ريحانة برس بنسخة منه، بانه في 25 نونبر من كل سنة تخلد التنظيمات النسائية في العالم اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة.

وهذه السنة يأتي هذا اليوم في سياق خاص تتعرض فيه نساء فلسطين وأطفالها بغزة وكل سكانها لحرب إبادة جماعية وتطهير عرقي يقترفها الاحتلال الصهيوني الغاشم في قطاع غزة منذ أكثر من ستة أسابيع، تسببت في اغتيال ما يقارب 15000 شهيد وشهيدة، 70% منهم نساء وأطفال، وإصابة أكثر من 30000 بجروح، وقام خلالها بهدم المستشفيات واستهداف الأطقم الطبية، والصحفيين والصحفيات، وتدمير المنازل على رؤوس سكانها، وتفجير المدارس والمساجد والكنائس، وتجويع السكان وقطع الماء والكهرباء والوقود عنهم، إنها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية مكتملة الأركان.

وأكدت “مغربيات ضد الاعتقال السياسي” ــ في ذات البيان بانهن يتقاسمن هم الوطن وكرامة الإنسان والانحياز التام لنضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال ومن أجل الحرية ــ يحيين هذا اليوم ويجعلنه يوما خاصا للتضامن مع النساء الفلسطينيات، ويصرخن عاليا مطالبات ب:

* إيقاف حرب الابادة ضد الشعب الفلسطيني، واستهداف النساء والأطفال في غزة ؛

* إدخال المساعدات الإنسانية وكل وسائل الإغاثة؛

* محاسبة ومعاقبة المجرمين الصهاينة ؛

* إسقاط التطبيع وتجريمه.

ولتضيف في نفس البيان بان “مغربيات ضد الاعتقال السياسي” التي تناضل ضد القمع والاستبداد بالمغرب تعتبر القضية الفلسطينية قضية وطنية، وتؤمن بكون نضال الشعوب من أجل الحرية والكرامة هو نضال واحد، والتضامن بينها سلاح لمواجهة القوى الأمبريالية المدعمة لأعدائها من الأنظمة الرجعية في بلدانها، ولمناهضة الصهيونية كحركة عنصرية استعمارية واستيطانية.

وإذ تعبر “مغربيات ضد الاعتقال السياسي”، عن تضامنها مع كل نساء العالم ضحايا العنف والتمييز وضرب الكرامة، فإنها توجه تحية خاصة للنساء في فلسطين وللدور الذي لعبنه في تربية الاجيال على رفع مشعل القضية ومقاومة الاحتلال جيلا بعد جيل، وفي مقدمتهن نساء غزة العزة، اللواتي عبرن عن صمود أسطوري، صمود شكل سندا قويا للمقاومة وللشعب الفلسطيني ككل. ومشيرة إلى أن صبر الأمهات على فقد الأطفال والرضع وأبنائهن الشباب والشابات في مقتبل العمر بإيمان عميق بالحق وبالقضية، هو بالتأكيد مصدر قوة للشعب ككل، وشحنة متواصلة لصموده ومعنوياته المرتفعة، وقدرته على التحمل تحت القذائف والقنابل وفي وجه الذبابات والجرافات…

واعتبرت نفس الهيئة بأن صمود النساء الفلسطينيات هو مدرسة لكل نساء العالم المناضلات ضد الظلم ومن أجل الحرية والكرامة في كل مكان.

ولتناشد “مغربيات ضد الاعتقال السياسي” انضمام كل أحرار وحرائر المغرب والعالم للتعبير عن ما يلي :

* إدانتها الصارخة لجرائم الابادة الجماعية التي يقترفها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، ولكل داعميه من الحكومات الغربية التي سقط القناع عن وجهها البشع، وظهرت على حقيقتها العدوانية المعروفة لدى شعوب العالم التي ذاقت من ويلات حروبها الاستعمارية، ونهب ثرواتها، واغتيال قادتها…

* استنكارها للموقف المخزي للمنتظم الدولي المتفرج على القذائف التي تسقط على رؤوس الأطفال والنساء والشيوخ، وعلى تدمير المؤسسات المدنية ومنها المستشفيات، واحتجاز الجثامين، والانتقام من الأسرى، في تناقض سافر مع مهامها في حفظ السلم وحماية الشعوب من منتهكي الاتفاقيات الدولية الخاصة بحماية المدنيين زمن الحرب…

* واعتزازها بالهبة التضامنية الرائعة لشعوب العالم التي حررتها المقاومة الفلسطينية من الهيمنة الفكرية للحركة الصهيونية، ونفاق حكوماتها وتضليل الإعلام الصهيوني المسيطر على قنواتها؛

إشادتها بمبادرة المحامين والمحاميات بمقاضاة جيش الكيان أمام محكمة الجنايات الدولية وتعلن عن مساندتها ودعمها؛

والتوجه “مغربيات ضد الاعتقال السياسي”، تحيتها العالية لكل الدول التي قطعت علاقاتها مع الكيان الصهيوني، وتدعو كل الحكومات أن تحذو حدوها، دعما للحق الفلسطيني وانحيازا للقانون الدولي، وخدمة للإنسانية التي تعتبر الصهيونية أكبر عدو لها؛

ولتعلن من جهة أخرى عن إدانتها للدولة المغربية المطبعة، ومطالبتها بإلغاء كل اتفاقات العار التي وقعتها مع الكيان الصهيوني المجرم، وإغلاق ما يسمى بمكتب الاتصال وطرد كل الصهاينة من المغرب، وإصدار قانون يجرم التطبيع بكل أشكاله؛

وقد ختمت “مغربيات ضد الاعتقال السياسي” بالإشارة إلى أنها تنخرط في كل المبادرات النضالية المساندة للشعب الفلسطيني التي تنظمها القوى المناهضة للتطبيع، وبالتالي داعية إلى تقوية حركة مقاطعة الشركات الداعمة للكيان الصهيوني، وتصعيد النضال من أجل إسقاط التطبيع في بلادنا.

✓ عاشت المرأة الفلسطينية المناضلة الصامدة ومربية الأجيال على الإيمان بالقضية وخيار المقاومة

✓عاش كفاح الشعب الفلسطيني من أجل حقه في تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة على كامل أرضه وعاصمتها القدس

✓ عاش تضامن الشعوب من أجل عالم خال من الصهيونية.

“مغربيات ضد الاعتقال السياسي”

24 نونبر 2023

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.