0

مديونة – ريحانة برس

كشفت مصادر جد موثوق بها،أن خليفة قائد كان مسؤولا عن ملفات إعادة إيواء قاطني دور الصفيح، تمكن في ظروف جد مشبوهة،من تسهيل حصول شقيقته المتزوجة من شرطي من الحصول على شهادة هدم مسكن، وهي الشهادة المزورة حيث انها لم تهدم أي شئ ولم تسكن يوما واحدا في أي حي من أحياء الصفيح. 

وأضافت مصادرنا أن هذا الأخير أقصى السكان الحقيقيين لدور الصفيح، ومنهم نساء يعشن الهشاشة والفقر المدقع، مستغلا نفوذه و موقعه.

وتشير مصادر مقربة أنه تمكن من إدراج العشرات من الأشخاص ضمن قائمة المستفيدين، رغم أنهم لم يسكنوا بأي حي صفيحي بمديونة، كان منتخبون فاسدون يستقدمونهم قصد الاستفادة.

وتواصل مصادرنا أنه بفضل تحكمه في ملف إعادة إيواء قاطني دور الصفيح تمكن بواسطة من كان يخدمهم، أن يتسلق لرتبة خليفة قائد، رغم ضعف شخصيته وافتقاده للتواصل سواء الإداري أو التواصل مع المرتفقين، بفعل مرضه الانطوائي وشخصيته الإنعزالية وافتقاده لقدرة الاندماج مجتمعيا.

و أفادت مصادرنا، أنه تم استقدامه من عمالة مديونة، من طرف مسؤول محلي، معين حديثا، يشهد جميع العاملين في محيطه، أنه خادم مطيع للمنتخبين الفاسدين، وتطالب العديد من الأصوات بحلول لجنة من وزارة الداخلية لفتح تحقيق في استفادة المئات من الأشخاص من عملية إعادة إيواء قاطني دور الصفيح منهم مقربون من أعضاء باللجنة المكلفة، ومقربون من منتخبين وحاشيتهم، تمكنوا من الحصول على شهادات سكنى وهم لم يسكنوا يوما بدور الصفيح.

وتؤكد مصادرنا، أن مستخدما بحزب الأصالة والمعاصرة”. الحاج” ، كان يجلب لوائح، كل لائحة تضمن عشرة مستفيدين، خلال كل عملية قرعة وكان بفعل فاعل يتمكن من تمريرها.

وصرح الحاج بلسانه أن آخر لائحة، تراجع عن تقديمها، بعدما قل عدد المستفيدين، وفي هذا الإطار صرح امحمد بوخويمة، أحد الورثة في عقار فوقه دوار، أنه مستعد للإدلاء بشهادته أن غرباء لا يعرفهم ويفوق عددهم الخمسين شخصا استفادوا فوق عقاره من عملية إعادة إيواء قاطني دور الصفيح وطالب بلجنة من الداخلية ورئاسة النيابة العامة للوقوف على حجم التزوير، كما أنه يتهم اشخاصا بعينهم وراء هذه العمليات.

ذات الشخص يصيح عاليا أن شقيقه، تم استقدامه من حي سكني آخر وأسكنوه في غرفة للعزاب، لكي يستفيد وأن بطاقته الوطنية لازالت تحمل عنوان سكنه الحقيقي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.