ريحانة برس محمد عبيد
لم يخلُ سير مهرجان إفران في دورته الخامسة الجارية حاليا من ملاحظات مثيرة ومقززة في ذات الآن حيث أفرزت عن عقليات الاحتكار من جهة من قبل منظمين واحتقار من جهة أخرى من نفس المنظمين تجاه بعض المشاركين..
وتبقى أولى ملاحظة من جملة الملاحظات المسجلة على سير الدورة 5لمهرجان إفران، تتجلى في ما خلفته أجواء إجراء (منافسات) رياضية مبرمجة ضمن فقرات “المعرجان”.. نعم المعرجان لأن مسابقات بغض النظر عن تتبعها من عدمه جماهيريا، فضحت العقلية العوجاء التي تعشعش في عقول بعض المشرفين على المهرجان، أولها ما سمي بمارطاون الأرز، الماراطون الذي خصص لفئة أقل من 16 سنة!؟؟ وهو عكس ما يصفونه ويحبذه المختصون في هذا المجال والذين ينصحون بالتعاطي لهذا النوع الرياضي في الثلاثين من العمر فما فوق… السباق الذي خلف تعجبا كبير من قبل الحاضرين له والمتتبعين وكشف عن خلط في الأمور، فبات المنظمون يضربون الأخماس في الأسداس!؟؟ كان ينقص فقط، لتكتمل الصورة، فنانون و فنانات u16 ايضا !؟؟- بحسب رأي متتبعين ومعلقين-.
تظاهرة لعبة البادميلتون (كرة الريشة) كانت بمثابة ميتم للمشاركات وللمشاركين فيها، وبمثابة “القشة التي قصمت ظهر البعير”!، حيث عكس جل المنافسات الرياضية الأخرى ضمن المعرجان غاب عن تتبعها رئيس الجمعية الذي اهتم بشكل مميز لمسابقة كرة السلة3×3، وكذلك غياب العامل عند تسليم الجوائز التي لم يفلتها في مثيل هذه المناسبات داخل فقرات المهرجان، ومما فعل في مسابقات رياضية أخرى … بل الأنكى أن الجوائز عبرت عن احتقار سواء للمنظمين أو للمشاركين حيث كانت الجوائز عبارة عن مجسمات صغيرة تقليدية لا تتعدى قيمتها 100 درهما.. بينما في حفل تسليم جوائز البسكيط الكل حاضر وكانت المكافآت نقدية(1000درهما لكل فريق من الميني باسكيط فريق الرئيس الذي هو رئيس الجمعية المشرفة على المهرجان، ولما كان يتكون من اربعة فرق فالقيمة الإجمالية بلغت 4000درهما..((خيرنا ما يديه غيرنا!))
كل شيء صمم على المقاس انطلاقا من حصر المشاركة في فئة أقل من 16 سنة لترجيح كفة فريق رئيس جمعية ami وهو نفسه رئيس جمعية المهرجان.. وليس كما تسلم الفائز في البادميلتون او في كرة القدم المصغرة (مجسمات)؟؟؟
ونفس ما حصل مع البادميلتون تكرر مع الميني فوت وسيتكرر مع الكرة الحديدية؟
ثم يتحدثون عن مهرجان دولي وليس يرى الجمهور سوى المحليين؟ خاصة بعد أن رفعت عنه الرعاية السامية لجلالة الملك.. سهرات لم يظهر على المنصة أي فنان أجنبي، اللهم إذا كان اومكيل من بلاد العم سام دون علم الجمهور؟!! أم هل كانن لمشاركة فنان بملامح اسيوية فرضت تسميته المهرجان دولي؟
و زيد .. وزيد.. وسير.. وسير عالله… البقية من الشوائب وليس الاختلالات والكواليس تاتي في مجمل تقرير بعد انصرام المهرجان.