محمد الرامي .. وجهة نظر حول إلغاء شعيرة عيد الأضحى المبارك

0

محمد الرامي – فايسبوك

“أولا، عيد الأضحى عبادة إسلامية وشعيرة مقدسة شرعها الله تعالى ورسوله لعباده المؤمنين، وليس من حق أي أحد إلغاءه”. 

“ثانيا، جعل الله هذه العبادة سنة وليس فرضا حتى لا يضطر الفقير للتكلف فوق طاقته من أجل القيام بها”.

“ثالثا، الاضطرار لشراء الأضحية دون القدرة على ذلك بدعوى الزوجة والأولاد لا يجعل الإنسان صالحا، ولكنه يعبر عن ضعف شخصيته أمام أهله، ويدل على التفريط في تربيتهم بالشكل الصحيح وتوعيتهم بالهدف من الأضحية”.

” رابعا، شراء الأضحية لأجل الأبناء والزوجة بالاضطرار وفوق القدرة، يجعل المرء يحوم حول مفهوم الشرك، لأن الأضحية قربان لله وحده دون غيره، إما أن يقصد بها الإنسان وجه الله تعالى بكل رضا واطمئنان، أو أن يتركها عجزا وهو يطمع في رحمة الله وفضله”.

“خامسا، كل تاجر يدخل غمار بيع الأكباش خلال العيد ثم يرفع سعرها بمبررات غلاء الأعلاف، أو موسم الجفاف، أو ارتفاع كل المواد، وصعّب بذلك على الناس إقامة شعيرتهم، يدخل في باب من يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا، ولهم من الله الغضب واللعنة، ومن الناس أجمعين وأنا أول اللاعنين. فلدى الباعة كامل السنة ليرفعوا أسعار الخراف كيف شاؤوا، لكن لا يحق لهم ذلك في عيد الأضحى لأنه شعيرة وتعبد لله، ومن واجبهم تسهيل أدائها على المسلمين، ولهم بذلك أجر ترغيب الناس في أداء العبادة، وأجر إدخال السرور على المسلم”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.