انتقاء باثر رجعي لممثلي المجلس العلمي المحلي لإقليم إفران لتأطير الجالية المغربية بالخارج خلال شهر رمضان 1444ه…. في توضيح
ريحانة برس – محمد عبيد
نشر المجلس العلمي المحلي لإقليم إفران مساء أمس الثلاثاء 24 يناير 2023خبرا يوضح فيه الكيفية التي بنا عليها انتقاءه لممثليه والمتعلقة بالإعلان عن أسماء المعنيين الأربعة من الوعاظ والمشفعين المنتقين من قبله لأجل تأطير الجالية المغربية بالخارج خلال رمضان 1444، جاء فيه ما يلي:
“تفعيلا لمذكرة الأمانة العامة عدد 2022-25 الصادرة بتاريخ 15دجنبر 2022م حول تأطير الجالية المغربية بالخارج خلال شهر رمضان المبارك 1444ه، ينهي المجلس العلمي المحلي لإفران إلى علم كافة القيمين الدينيين بالإقليم بأن المجلس قد اعتمد على نتائج اختبارات الانتقاء التي جرت سنة 2020، والتي أسفرت عن نجاح كل من السادة:
طارق برحوت، امبارك صديقي، مصطفى الطويل في مهمة التشفيع، والسيد محمد موساوي في مهمة الوعظ.
وللإشارة فقد حالت جائحة كورونا دون قيامهم بهذه المهمة عام 1441ه/2020م.
وبه وجب الاعلام والسلام.”.
وجاء نشر هذا الخبر التوضيحي على صفحة المجلس العلمي المحلي لإقليم إفران بالمنصة الفايسبوكية بعد أن كان موقع “ريحانة برس” قد أثار موضوع هذه العملية التي نتج عنها غضب بعض الوعاظ والمشفعين بالإقليم الذين كانوا قد تقدموا بشكواهم من خلال تواصلهم المباشر مع موقعنا، ومعلنين تضررهم من عدم الاستفادة من هذه المناسبة، وهو ما تم نشره ضمن مقال في الموضوع صبيحة أمس الثلاثاء تحت عنوان:
انتقاء غاضب للمجلس العلمي المحلي بإفران لممثليه لتأطير الجالية بأوروبا شهر رمضانانتقاء غاضب للمجلس العلمي المحلي بإفران لممثليه لتأطير الجالية بأوروبا شهر رمضان
المقال الذي أثار حفيظة أعضاء المجلس العلمي المحلي لإقليم إفران والذين دخل بعضهم في تواصل مع موقعنا سواء على الخاص (الواتساب) او على العام (الفايسبوك)، إذ حاول المتصلون تبرير عملية هذا الانتقاء وتوضيح ظروف اعتماده، وذهب أحد المتواصلين مع منبرنا ( في تعليق له على العام) إلى حد توجيه العتاب وذلك برفع ندائه لكل من يشتغل في الشأن الديني بهذا الإقليم أوغيرهم، والذين لهم ملاحظات أو استفسارات حول أعمال المجلس،.. “رجاء، رجاء، رجاء (أقولها ثلاثا) ألا يتسرعوا في “الغضب” (لأن المقال صدر تحت عنوان: انتقاء غاضب!! ) حتى يتبينوا، ويتصلوا بنا مباشرة للتوضيح وأخذ المعلومة الصحيحة من مصدرها لأن التقول وإلقاء الكلام ونشر الإدعاءات شيء غير محمود وهو فتنة (والفتنة أشد من القتل).. نسأل الله تعالى أن يغفر لنا ولكم، وأن نحرص ألا نضيع أوقاتنا في مثل هذه الأمور التي ستحسب على مثيرها يوم القيامة (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)!”..
ويستشف من هذا النداء أنه ضرب بحجر واحد المتصلين والمنبر الناشر معتبرا أن المقال فتنة!
فيما كان للمتحدث الآخر الأستاذ محمد أيت بوتو مع موقعنا على الخاص توضيح جاء فيه:
“بالنسبة لموضوع تأطير الجالية المغربية في رمضان، من باب التوضيح أقول بأن المعنيين الأربعة قد اجتازوا كغيرهم اختبارات الانتقاء لهذه المهمة في سنة 2020 وكانوا من الفائزين بمحاضر، واستكملوا ملفاتهم بجميع الوثائق على أساس التأطير في رمضان 2020 ، إلا أن الجائحة حالت دون ذلك وبقيت ملفاتهم معلقة إلى غاية 2022 لما طالبت الأمانة العامة بهذه المهمة.
فكان من المنطق ومن باب الإنصاف والموضوعية، كما قامت بذلك عدة مجالس، أن يكون المعنيون الأربعة بموجب الاختبارات التي اجتازوا_ كغيرهم من القيمين الدينيين _ بنجاح أن يكونوا هم المعنيون بممارسة هذه المهمة هذا العام.”
ومضيفا في توضيحه:”كل ما في الأمر هو أنه في 2020 جرت المباراة في عهد المرحوم السي “عبد الحق يدير” وفاز هؤلاء الأربعة وأدلوا بكل الوثائق وقام المجلس العلمي بكل الإجراءات لكن كورونا أوقفت كل شيء (وهذا طبعا لم أكن حينها عضوا في المجلس ولا مكلفا بتدبير) في نهاية 2020 عينت أنا والأستاذ بوهو عضوين في المجلس بعدها كلفت بتدبير في دجنبر 2022 ظهرت مذكرة انتقاء مؤطري الجالية… فكان من المنطق ومن باب الموضوعية الرجوع للفائزين السابقين على عهد السيد الرئيس السابق رحمه الله، وهذا ما قامت به معظم المجالس العلمية التي كانت تتوفر على نتائج 2020 وكان آخر أجل لارسال هذه النتائج هو 15 يناير 2023، وطبعا هذه النتائج وهذا القرار بمحاضر ارسلت إلى الجهات المسؤولة.
الأمر الثاني هنا،- يضيف المتحدث- هو أن كل ذلك يقع تحت إشراف أعضاء المجلس العلمي المحلي لإقليم إفران.. فقد اتخذ هذا القرار بالإجماع خلال اجتماع الأعضاء بتاريخ 29/12/2022، وتم إخبار المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بالإقليم والجهات المسؤولة عن هذا الشأن..”.
