انتقال كريستيانو رونالدو الى الدوري السعودي انتقال في عمقه روحي قبل المادي.. وستبدي لكم الايام؟

ريحانة برس – محمد عبيد

شكل انتقال اللاعب المتميز كريستيانو رونالدو الى نادي النصر بالدوري السعودي قضية رافقتها المثير من التعاليق خاصة على منصات السوشيال ميديا حيث الكثيرون علبة هذا الانتقال واحتقروه، دون احترام اولا لاختيار المعني بالأمر وهو الاحق بذلك الاختيار حسب ما رآه مناسبا له ليس من حيث المردود او من حيث الكسب المادي، ولا سعيا منها الهروب بما يتشفى به المحتقرون من تراجع عطائه،.. بقدر ما يمكن اعتباره انتقالا اولا عاديا، وثانيا للتعبير على أن لعبة كرة القدم خاصة بعد مونديال قطر الأخير كشفت عن ان مستويات كرة القدم العالمية صارت متقاربة جدا، ولعل الدليل في هزم منتخب السعودية لمنتخب الارجين ولهزم منتخب تونس لمنتخب فرنسا وهزم منتخب المغرب لمنتخبات اسبانيا والبرتغال وتلعب كل من السينغال وغانا للدور الثاني من منافسات كاس العالم بقطر…

الفهماء في السوشيال ميديا تناسوا ان كريستيانو اولا أعطى للكرة العالمية وبلغ الشهرة الكبيرة… انتقاله للسعودية جاء عن اقتناع فكري، وكل ما تابع اخباره سيتذكر مؤخرا ان كريستاينو خلال مونديال قطر تابع صلاة جمعة واعجب بها كثير، وأعلن ايضا انه أُعْجِب بالاسلام، وذلك عندما شاهدمنظر المسلمين يصلون جماعة وسماعة خُطْبة الجمعة في قطر أثناء مونديال كأس العالم.

وقد صرح قائد المنتخب البرتغالي رونالدو بتصريحات نقلتها الإذاعة القطرية وقال: “هذا اجمل كأس عالم شاركت فيه, الناس رائعون ويتعايشون بسلام مع جميع الجنسيات”… وإذ اكد:” لقد لفت انتباهي مشهد لن انسآه ابدا، عندما شاهدت جميع المسلمين يذهبون للصلاة ويتركون أعمالهم.. وسألت صديقي المسلم فقال لي هذا يوم الجمعه كل المسلمين يذهبون للصلاة”.

واختم: “استمعت لخطبة الجمعة خلال مشاهدتي التلفاز وترجمها لي صديقي بالبرتغالي وكان يحكي لي عن سيره النبي “محمد”, كيف نشر الإسلام لسماحته وصدقه فتأثرت كثيرا بهذه القصة الجميلة وسوف أتعمق بهذا الدين”.

وهلاصة الوضع من انتقال كريستيانو رونالدو الى الدور السعودي له ابعاد روحية اكثر منها مادية، واكيد ان التحاقه بالسعودية سيكون له وقع في هذا التفكير وانتظروا إعلانه اعتناق الدين الاسلامي… الناس فقط تتشفى لمرحلة التحول لمساره الكروي، رغم انه ليس عيبا ولا اقل قيمة، عقدة نفسية عند البعض من الكرة العربية…
واستنتاجي الكبير ان رونالدو همه ختم حياة أفضل دنيويا..
واتمنى الا تُكَذًِبَ الايام قراءاتي هذه.