تتويج الإضراب الوطني بوقفة احتجاجية المقصيات والمقصيين من خارج السلم بوقفة احتجاجية أمام المديرية الإقليمية للتعليم بافران

ريحانة برس – محمد عبيد

طالبت فئة نساء ورجال التعليم المفصليات والمقصيين من خارج السلم بإقليم إفران برفع الضرر الذي تعاني منه وذلك بحرمانها من حقوقها في الترقي الذي مافتئت تتمادى في الاستجابة إليه وزارة التربية الوطنية ومستمرة في تعنتها ورفضها تمكينهم حقهم العادل والمشروع في الترقية إلى الدرجة الممتازة بأثر رجعي إداري ومادي..

وجاءت هذه الوقفة التي نظمتها التنسيقية الإقليمية للنقابات التعليمية انسجاما مع الدعوة التي دعت اليها التنسيقية الوطنية إلى خوض الإضراب الوطني ليومه الأربعاء 28 دجنبر 2022، والتي عبرت في كلمة لها بالمناسبة عن استيائها وتذمرها من الواقع الاليم الذي تعيشه هذه الفئة من نساء ورجال التعليم، ومعلنة استغرابها التعنت والمرفوض لوزارة التربية الوطنية في الاستجابة لمطلب المقصيات والمقصيين في الترقية إلى الدرجة الممتازة، ومسجلة باستياء شديد التعاطي السلبي للوزارة مع مطالب الشغيلة التعليمية وإصرارها على تكريس مظاهر الاحتقان والتوتر والتذمر التي تلقي بظلالها على قطاع التعليم، خاصة بعد وقوفها على تقييم كل المحطات النضالية المتضمنة في البرنامج المعلن عنه في بيان 31 أكتوبر 2022، وبذلك يتضح جليا تحمل وزارة التربية الوطنية كامل المسؤولية عن الاحتقان المتنامي في قطاع التعليم وكل المؤسسات التعليمية، وما آلت إليه أوضاع الشغيلة التعليمية بمختلف فئاتها، ومجددة مطالبتها بفتح باب الترقية إلى الدرجة الممتازة في وجه كل المقصيات والمقصيين عبر تنظيم ترقية فورية جماعية استثنائية بأثر رجعي مادي وإداري تفعيلا لاتفاق 26 أبريل 2011..

كما ندد المحتجات والمحتنون بإقليم إفران بمسرحية الحوار الاجتماعي المفتقد للجدية والمسؤولية ومستنكرين غياب الإرادة السياسية من أجل وضع حل نهائي منصف وعادل لهذا المشكل الذي عمر طويلا منذ اتفاق 26 أبريل 2011. ومعبرين عن التفافهم حول القرار المتخذ من قبل التنسيقية الوطنية والقاضي بالرفض المطلق للتاريخين المتداولين سواء فاتح يناير 2023 او فاتح يناير 2024 ومؤكدين تشبثهم بالأثر الرجعي المادي والإداري على أرضية اتفاق 26 أبريل 2011.

كما اعلن الوافقات والواقفون في هذه المحطة عن استمرارهم في مقاطعة مسار، ومقاطعة مشروع المؤسسة المندمج، ومقاطعة مجالس المؤسسة وجمعية النجاح والجمعية الرياضية، ومقاطعة الاندية التربوية وكل الأنشطة الموازية، والأنشطة الرياضية بما فيها البطولات الإقليمية والجهوية للرياضة المدرسية، ومقاطعة كل التكوينات التربوية والمعلوماتية والزيارات الصفية لأطر هيأة التأطير التربوي..والامتناع عن تسليم نقط فروض المراقبة المستمرة للإدارة التربوية إلى حين انتزاع حقهم العادل والمشروع في الترقية إلى الدرجة الممتازة بأثر رجعي مادي وإداري.