الفوسفاط.. ثروة المغرب المخفية عن الشعب المغربي 

يوسف العريش – فايسبوك

في نهاية شهر يونيو 2022 حقق المكتب رقم معاملات تاريخي 57 مليار درهم، و في نهاية شهر غشت أي بعد شهرين وصل هذا الرقم إلى 77 مليار درهم، معناه أن المكتب و خلال شهر يوليوز وشهر غشت حقق رقم معاملات اثنين  مليارين دولارا وهي تعادل (ثروة أخنوش كاملة). هذه الأرقام هي رسمية حسب مكتب الصرف.

السبب يرجع إلى تضاعف ثمن الفوسفاط الخام ومشتقاته من أسمدة و أحماض في الأسواق الدولية، حيث انتقل ثمن الطن من 4162 درهم في نفس الفترة من 2021 إلى 8793 درهم في 2022.

في المقابل الكمية التي تم تصديرها انخفضت ب 15,5% مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية. معناه أن المكتب الشريف (طلع شريف ديال بصح) انخفظت صادراته و تضاعفت أرباحه، معادلة أكثر من ناجحة.

اذا استمر هذا الإيقاع بنفس الوتيرة إلى نهاية سنة 2022، فقد يحقق المكتب أكثر من 110 مليار درهم كرقم معاملات، بنسبة 70% أكثر من السنة الماضية، يعني أكثر من 10% من الناتج الداخلي الخام PIB. و هذا يعتبر إنجاز تاريخي و غير مسبوق.

إذا حذفنا نسبة المصاريف العامة و الاستثمار 60%، يصبح هامش الربح أكثر من 45 مليار درهم، هو الرقم المحتمل ضخه في خزينة الدولة، هذا إذا تم ضخه فعلا ، ولم يذهب النوم سويسرا وبانما والبنوك الدولية.

وهذا هو جواب عن السؤال المعروف بأين هي الثروة؟