بنموسى يكشف عن مستجدات الدخول المدرسي  بخصوص التسجيلات في التعليم العمومي وتقوية الموارد البشرية

0

ريحانة برس – محمد عبيد 

انطلق الموسم الدراسي الجديد 2023/2022 تحت شعار: “من أجل مدرسة جيدة للجميع”، واهم ما ميز هذا الدخول هو مؤتمر صحفي للوزير شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة التي استعرض خلالها مجالات العمل الرئيسية للعام الدراسي الجديد. حرصا من الوزارة على تسليط الضوء لمستجدات الدخول المدرسي الجديد.

وقال شكيب بنموسى، في الندوة الصحفية المنعقدة صبيحة يومه الثلاثاء 6شتنبر 2022، إن وزارته عملت على تحديد ثلاثة أهداف رئيسية ضمن خارطة طريق خلال الموسم الدراسي الحالي، وهي ضمان تمدرس جميع الأطفال في سن الدراسة، واستكمال التعليم الإلزامي، مع إعطاء أهمية خاصة للتمدرس المبكر بالتعليم الأولي، وللتعليم الابتدائي، ثم تحسين مستوى تحكم التلميذات والتلاميذ في التعلمات الأساسية، وضمان اكتسابهم المعرفة والمهارات الضرورية، وأيضا تعزيز تفتح التلميذات والتلاميذ، وتشبعهم بالقيم.

وقدم الوزير احصائيات بخصوص التسجيلات التي هما القطاعين العام والخاص برسم الموسم الجديد، إذ أشار إلى أنه سجل انخفاضا في التعليم المدرسي الخصوصي بنسبة 7٪ في عدد التلاميذ، فيما سجلت زيادة في عدد التلاميذ في المدارس الحكومية بنسبة 2.4٪.

وبخصوص الموارد البشرية، فكشف المسؤول الحكومي، أن العدد الإجمالي لأطر هيئة التدريس برسم الموسم الدراسي 2022/2023 بلغ أزيد من 290 ألف منها 15 ألفا أستاذا جديدا، ويتوزعون ما بين 115 ألفا بالسلك الابتدائي و68 ألفا أستاذا بالسلك الإعدادي و70 ألفا بالسلك التأهيلي، ضمنهم 7700 أستاذة وأستاذا جدد بالتعليم الابتدائي و7300 أستاذا بالسلكين الإعدادي والتأهيلي.

وفي موضوع التوظيفات، فاعلن وَزِير التربية الوَطَنِية وَالتَعْلِيم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، أَنَّهُ من المرتقب فتح باب توظيف حوالي 20 ألف أستاذة وأستاذ بالأكاديميات الجهوية للتربية والتَّكْوين خِلَالَ شهر أكتوبر القادم.

وَأَكَّدَ الوزير، حرص الوزارة عَلَى إيلاء عناية خاصة للجانب التطبيقي والعلمي طيلة فترة التكوين انطلاقا مِنَ السَّنَةِ الأُوْلَى.

وسجل الوزير مواصلة أشغال اللجنة التقنية المشتركة بَيْنَ الوزارة والنقابات الأكثر تمثيلية مِنْ أَجْلِ التوافق، فِي غضون الأسابيع القليلة المقبلة، حول الخطوط العريضة لنظام أساسي خاص موحد ومحفز لِنِسَاءِ وَرِجَالِ التَّعْلِيم ويمكن من إرساء الجودة المنشودة بالمنظومة التربوية.

وفيما يخص التساؤلات عن تضارب الأخبار في موضوع اسعار الكتب والأدوات واللوازم المدرسي، فاوضح شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن الكتب المدرسية لم تعرف أية زيادات على الصعيد الوطني وذلك بفضل الدعم المقدم للناشرين، حيث خصصت الدولة ميلغ 105 مليون درهما لهذه العملية.

وأضاف بنموسى، أنه “بخصوص أسعار اللوازم المدرسية الكل يعرف أن مايجري في العالم والتقلبات التي يعرفها أثارها على عدد من الأثمنة وكان لها أثر على القدرة الشرائية للمواطنين، ونحن كوازرة كان الاهتمام بهذا الموضوع وهو مادفع بالوزارة إلى الجلوس مع الناشرين من أجل الحفاظ على أسعار الكتب المدرسية

وتابع الوزير القول بالتذكير بأن اللقاءات مع النشارين انطلقت منذ شهر أبريل من أجل توفير الكتب المدرسية في وقتها وكان لابد من دعم الناشرين والاتفاق على المساطر التي يمكن للدعم أن يصل عبرها  للناشرين لتصل لكل الأقاليم على الصعيدد الوطني.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.