اقتتال بين مؤذن وإمام داخل مسجد بمديونة انتهى بفقأ عين وبثر أصبح

0

صالح المديوني – ريحانة برس

تسببت الأموال التي يجمعها بعض الأئمة من المصلين داخل المساجد بمديونة علانية في اقتتال المؤذن والامام أمس السبت تزامنا مع ليلة القدر بمسجد مولاي إدريس الأزهر.

وقال شهود حضروا الأحداث،انهم سمعوا صراخا ونداء استغاثة من داخل مرحاض المسجد ولما سارعوا لاستطلاع الأمر وجدوا أحدهما خنق الآخر من عنقه الى ان عجز عن التنفس وهو فوقه ليوجه ضربة صوب عين الإمام افقدته البصر في محاولة لتخليص اصبعه الذي عضه إلى أن سالت دماء كثيرة منه.

وانتهت المبارزة داخل المسجد،ببثر اصبع المؤذن والعجز عن الرؤية للإمام الذي ظهر في اليوم الموالي يضع ضماضة على عينه اليمنى التي فقد النظر بها.

وأفادت مصادرنا أن مندوبية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بإقليم مديونة تدخلت واوقفت المؤذن والامام عن مواصلة مهامها وكلفت آخرين نيابة عنهما.

ويذكر أن أىمة بمديونة كانوا موضوع العشرات من الشكايات والعرائض الاحتجاجية من متضررين منهم نساء من سلوكات أئمة نافذين بعلاقاتهم داخل المندوبية اصبحوا طغاة،واصبحوا يتصرفون في المساجد تصرف المالك في ملكه ويتحكمون حتى في محيط المساجد ومحلاتها التجارية .

ويتداول أن مسؤولين داخل المندوبية يتلقون الهدايا والاكراميات من بعض الأئمة بشكل دوري وأصبح هؤلاء الأئمة يمارسون التجارة داخل هذه المساجد والخياطة وممارسة الرقية والتداوي التقليدي وبيع الأعشاب وزيت الزيتون والعطور والعسل،وممارسة طقوس الشعودة والدجل تحت حماية مندوبية الاوقاف التي ترمي الشكايات بسلة المهملات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.