ناشدت منظمة مراسلون بلا حدود الملك السعودي بالإفراج عن الناشط رائف بدوي “لتجنب وفاته جراء العقاب” المسلط عليه، حيث حكم عليه في سبتمبر/أيلول الماضي بعقوبة
ناشدت منظمة مراسلون بلا حدود الملك السعودي بالإفراج عن الناشط رائف بدوي “لتجنب وفاته جراء العقاب” المسلط عليه، حيث حكم عليه في سبتمبر/أيلول الماضي بعقوبة 10 سنوات سجنا وألف جلدة، وصفتها المنظمة بـ”القاسية والوحشية”.
وذكرت المنظمة في نداء لها بتفاصيل الحكم، حيث وُزعت عمليات الجلد على 20 أسبوعا، بمعدل 50 جلدة كل أسبوع. وتُنفَّذ هذه العقوبة ظهر كل جمعة بعد الصلاة أمام مسجد الجفالي في جدة.
وقالت مراسلون بلا حدود: “صاحب الجلالة عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، نناشدكم رسميا باسم المبادئ الإنسانية الأساسية لإصدار عفو ملكي عن المواطن الصحافي رائف بدوي، البالغ من العمر 30 عاما والحائز على جائزة منظمة مراسلون بلا حدود لعام 2014”.
وأضافت المنظمة، موجهة خطابها للعاهل السعودي، “صاحب الجلالة، ألا تظنون أن هذا التعذيب ينطوي على فظاعة ذات أبعاد عالمية؟ إنه عقاب دنيء وغير مشروع يستوجب تدخلكم لمنعه. إن دولتكم، المملكة العربية السعودية، تقبع في المرتبة 164 من أصل 180 بلدا في مؤشر حرية الصحافة الذي نشرته منظمة مراسلون بلا حدود. لقد حان الوقت لكي تكفوا عن ملاحقة الصحفيين ومستخدمي الإنترنت”.
وتابعت في نفس السياق “صاحب الجلالة، إننا نطالب بالعفو عن رائف بدوي والتزام بلدكم باحترام حرية الإعلام طبقا لمقتضيات المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان”.
وذكرت المنظمة أن رائف يقبع في السجن منذ سنتين بينما غادرت زوجته إنصاف حيدر وأطفالهما الثلاثة إلى كندا، علما أن ذنبه الوحيد هو التساؤل بصوت عال عن مدى تطور المجتمع السعودي واحترام الحريات الأساسية في البلاد، مما أثار نقاشات حول الجوانب السياسية والدينية والاجتماعية.
إرسال تعليق