قالت مصادر مقربة من الصحفية “الإيرانية مرضية رسولي” إنها ذهبت يوم الثلاثاء إلى سجن ايفين لقضاء عقوبة بالسجن عامين والجلد 50 جلدة لإدانتها بنشر دعاية
قالت مصادر مقربة من الصحفية “الإيرانية مرضية رسولي” إنها ذهبت يوم الثلاثاء إلى سجن ايفين لقضاء عقوبة بالسجن عامين والجلد 50 جلدة لإدانتها بنشر دعاية مناهضة للحكومة.
وكتبت رسولي على صفحتها على موقع تويتر يوم الاثنين تقول إنها أدينت بنشر “دعاية ضد المؤسسة وتكدير النظام العام من خلال المشاركة في تجمعات” في قضية ترجع الى يناير كانون الثاني عام 2012.
وذكرت صفحة على موقع فيسبوك مخصصة للدفاع عن قضيتها أن التلفزيون الإيراني اتهمها بعد فترة قصيرة من اعتقالها في ذلك العام بأنها على صلة بأجانب. وكانت السلطات قد أفرجت عنها بكفالة انتظارا لمحاكمتها وفق ما ذكرته وسائل إعلام.
وكانت رسولي فيما سبق تعمل لحساب صحف يومية إصلاحية منها “شرق” و”اعتماد” وكانت تغطي اخبار الفن والموسيقى وتقوم بعرض الكتب.
وأثارت القضية غضب بعض الصحفيين الإيرانيين الذين كانوا يأملون أن يأتي انتخاب الرئيس المعتدل حسن روحاني العام الماضي بمزيد من الحريات السياسية والثقافية وهو ما لم يحدث بعد.
واعتقلت مرضية، التي تعمل في عدة وسائل إعلام قريبة من الإصلاحيين والمتخصصة في الفنون والثقافة في صحيفتي “شرق” و”اعتماد”، مع صحافيين آخرين في يناير 2012، في عملية أدانتها فرنسا والولايات المتحدة، ثم أفرج عنها بكفالة، بانتظار محاكمتها.
وكثيراً ما استعملت تهمة الدعاية ضد النظام لملاحقة ناشطي المجتمع المدني والمسؤولين السياسيين والصحافيين، بعد حركة الاحتجاج التي تلت إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد في 2009.
ولا نزال صحافية إصلاحية أخرى تدعى “سبا ازربيك”، ، قيد الاعتقال منذ نهاية مايو، دون أن تتواصل مع عائلتها، بحسب محاميها.
وتتهم طهران وسائل إعلام تبث باللغة الفارسية من الخارج، مثل “بي بي سي” و”صوت أمريكا” و”إذاعة فرنسا الدولية”، بالمشاركة في “مؤامرة غربية تهدف لزعزعة النظام الإيراني“.