قام عناصر نظام الملالي المجرمين بجلد شخص 70 جلدة في مدينة بابوبلسر يوم الأحد 13 يوليو/ تموز في شهر رمضان بتهمة مضغ العلك. وتأتي هذه العقوبة بينما كان
زهير أحمد –
قام عناصر نظام الملالي المجرمين بجلد شخص 70 جلدة في مدينة بابوبلسر يوم الأحد 13 يوليو/ تموز في شهر رمضان بتهمة مضغ العلك. وتأتي هذه العقوبة بينما كان الشخص المذكور مسافرا حيث لم يجب عليه الصيام.ولم تهتم الجلاوزة طلبات الفرد المذكور بدفعه النقود للعقوبة ونفذوا هذه العقوبة الوحشية بحقه باصرار.
اضافة علي ذلك في اجراء مثير لاشمئزاز وعقوبة لاانسانية قام نظام الملالي اللاانساني بجلد 4 اشخاص في المرأى العام بمدينة شيراز يوم الجمعة 19 يوليو/ تموز في أيام شهر رمضان المبارك.
وكان قدر صدر حكم على اثنين منهم بتحمل 80 جلدة بتهمة الاجهار في الافطار وشرب الخمر حسب ما قاله الحرسي احمد علي غودرزي قائد قوات الأمن الداخلي في محافظة فارس. كما كان قد صدر حكم على سجينين بالحبس لمدة ثلاث سنوات والنفي لمدة سنتين وتحمل 74 جلدة بتهمة السرقة. واضاف هذا المسؤول في النظام قائلا: من الضروري ان يحترم الافراد حرمة هذا الشهر وبخلاف ذلك سيتعامل معهم وفق القانون».
ويأتي لجوء مسؤولي نظام الملالي الى هكذا عقوبة لا انسانية بهدف احتواء الاحتجاجات واشمئزاز الشعب الايراني المتفاقم في وقت وصف ذلك خامنئي الولي الفقيه لنظام الملالي في الأوانة الاخيرة بانه «منعطف تاريخي» لهذا النظام المنكوب بالأزمات.
ويعكس تنفيذ هذه العقوبات الوحشية متزامنا مع مفاوضات دول 5+1 مع نظام الملالي بانه كيف تطلق سياسة قائمة على الاسترضاء مع القتلة الحاكمة في ايران وتجاهل الوضع المأساوي لحقوق الانسان في ايران أيدي قادة النظام لمواصلة هذه الاعمال الوحشية. ارغام النظام الايراني على وقف هذه العملية الاجرامية يعتبر شرطا ضروريا لاقامة أي علاقات سياسية واقتصادية مع نظام الملالي.
وحسب اقوال شهود عيان شددت قوات القمع ممارساتهم القمعية تحت عنوان مواجهة الاجهار في الافطار خلال أيام شهر رمضان. ويعكس قمع الشعب العزل بذرائع سخيفة مثل مضغ العلك والاجهار في الافطار، كابوس نظام الملالي من تفجر الغضب والاستنكار العارم للشعب الايراني من القتلة الحاكمة في البلد