برلماني و أشقاؤه يتسببون في احتجاجات بالعديد من المدن 

ريحانة برس

عجت مواقع التواصل الاجتماعي وحسابات فايسبوكية بصور لأسواق الجملة للخضر والفواكه وفيديوهات وتصريحات احتجاجات لتجار الأسواق بجمعة سحيم والشماعية، تستنكر مضاعفة سومة دخول الأسواق وفرض مبالغ مالية على الشاحنات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة التي تدخل فارغة لنقل السلع نحو العديد من المدن، وتجار وحرفيي الأسواق.

فرض 200 درهم على الشاحنات عند دخولها فارغة لنقل السلع

و لازالت عائلة برلماني نافذ تحكم قبضتها على أسواق الجملة بجهة سوس ماسة،إذ فاجؤوا أصحاب الشاحنات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة الذين يدخلون لسوق الجملة للخضر والفواكه بفرض مبالغ مالية تتراوح ما بين مائة درهم ومائتين للذين يشترون كما يفرضون الأداء على البائعين.

وكشفت مصادر مقربة أن أصحاب الشاحنات بأنواعها احتجوا و رفضوا دخول سوق الخضر بإنزكان بسبب الجشع واجباتهم على الأداء ولو كانوا مشترون، إلا أنه لم تتحرك اي جهة رغم أن هذا يحدث بسوق بإنزكان لوحده على المستوى الوطني ولا توجد أسواق للجملة بالمغرب تفرض الأداء على المشترين.

ينصبون مستخدمين لديهم رؤساء جماعات للتحكم في قراراتهم

ومن جهة أخرى تمكنت عائلة هذا البرلماني النافذ الذي بسط اشقاؤه و والده ايديهم على المجالس المنتخبة لدرجة أن مستخدمين بشركاتهم ومن ضمنهم رئيس جماعة انزكان الذي يشتغل محاسبا بشركاتهم بعقد شغل محدد في. 12 سنة، هذا الأخير تمكنوا من تنصيبه رئيسا لهذه الجماعة.

وأضافت مصادرنا أن صفقات كراء وعقود تدبير أسواق الجملة و مواقف السيارات تؤول لهم، لدرجة أن شوارع وازقة تحولت إلى الوقوف بالأداء لدرجة أن مدينة انزكان تحولت شوارعها بأكملها بالأداء.

عائلة برلماني تتحكم في المجالس المنتخبة تتسبب في الاحتجاج 

وفجرت مصادرنا فضيحة تحكم خطيرة،حيث ان عائلة البرلماني تسببوا في احتجاجات خطيرة بسوق جمعة سحيم والشماعية، حيث احتج كل حريفيي هذه الأسواق وامتنعوا عن دخول السوق و توقيف نشاطهم وبفضل تدخل مصالح الدرك الملكي،تبين أن أسباب الاحتجاج تعود لفرض مبالغ مالية مضاعفة مقارنة بما كان عليه الحال قبل تحكمهم في الأسواق.

وأن هذه العائلة تتمكن بفضل خضوع رؤساء جماعات، تتواجد بها أسواق أسبوعية،على كرائها لهم بطرق تدليسية احتيالية بأثمنة بخسة ليتمكنوا من صياغة دفاتر التحملات و فرضها عليهم، وتمريرها من قبل هؤلاء الرؤساء، ويشرعوا في جمع الأموال الباهظة بفضل التحكم.

أسواق الجنوب حرمت من التزود بالخضر والفواكه

ولم تسلم حتى أسواق المدن الجنوبية،التي حرمت من دخول الخضر والفواكه القادمة من سوق انزكان بسبب المبالغ المالية المفروضة والتي تشرعنها عائلة البرلماني النافذ عبر دفاتر تحملات يصيغونها على هواهم.

وتؤكد مصادرنا أن هذا البرلماني همهم حصد الأموال الباهضة بجميع الطرق بعد التحكم في دفاتر تحملات تفتقد الشرعية،ويثقلون كاهل التجار والمتسوقين لدرجة أن الأداء أصبح بفرض على المشتري والبائع،ما جعل أصحاب “الرموكات” والشاحنات يحتجون ويمتنعون دخول سوق الجملة بإنزكان.

البرلماني واشقاوه يتسببون في ارتفاع أثمنة الخضر والفواكه

وتضيف مصادرنا أن هذه العائلة التي يتواجد كل أفرادها بالمجالس المنتخبة بجهة سوس ماسة،تم انطلقوا للسيطرة على جميع الأسواق الأسبوعية من جهة سوس إلى غاية جهة الدار البيضاء سطات، التي تحكموا في كل أسواقها وأصبحت صفقاتها تؤول إليهم ويتسببوا في ارتفاع الأثمان بسبب فرض مبالغ غير معتادة سواء الدخول أو الخروج من السوق بشكل غير مشروع.