لا تمر هذه الأيام إلا ونسمع خبر حوادث القطارات فبعد حادث المحمدية والهلع الذي أصيب به الركاب، و سقوط الضحايا حادث أخر أصبح مألوفا خاصة بين القنيطرة
لا تمر هذه الأيام إلا ونسمع خبر حوادث القطارات فبعد حادث المحمدية والهلع الذي أصيب به الركاب، و سقوط الضحايا حادث أخر أصبح مألوفا خاصة بين القنيطرة وسيدي قاسم مرورا بسيدي يجيى الغرب وسيدي سليمان، يوم الجمعة مساءا على متن القطار الذي يربط البيضاء وفاس المملوء عن أخره إضافة إلى الازدحام الشديد تعرض المسافرون إلى هلع كبيرعندما تم قذف القطار بحجارة من الخارج اخترقت النافدة وترامت شظايا الزجاج على الركاب خاصة رجل سوري وزوجته يجلسان قرب النافدة حيت أن الحجارة أصابت الرجل السوري على مستوى الصدر وزوجته دخل الزجاج المتناثر إلى عينيها وأمام هول الصدمة وقوة الصوت وصفته المرأة السورية بأنه قذيفة هاون.
وقام احد الركاب بالاتصال على الفور بمصلحة قطاري وإبلاغهم بالحادث لكن كان الجواب عليكم إبلاغ المراقب لكن أمام الازدحام الشديد بالقطار لم يتسنى تبليغ المراقب حتى وصل القطار إلى محطة مكناس.
والسؤال المطروح إلى متى تبقى حياة الركاب في خطر؟.