تعذيب وشتم وسب لله والدين في سجن سلا2 من طرف الموظفين

0

توصل موقع ريحانة برس  ببيان لمعتقلين داخل سجن سلا 2 يكشف استمرار مسلسل الانتهاكات التي وصفوها بالسادية بصفة ممنهجة في مجال حقوق الإنسان، وهذا نص البيان:

توصل موقع ريحانة برس  ببيان لمعتقلين داخل سجن سلا 2 يكشف استمرار مسلسل الانتهاكات التي وصفوها بالسادية بصفة ممنهجة في مجال حقوق الإنسان، وهذا نص البيان:

 
رغم ما تدعيه بعض الجهات من عدم وجود التعذيب و القمع داخل المؤسسات السجنية لا يزال مسلسل الانتهاكات و الممارسات السادية يطفو إلى السطح و تنعدم فرص الرقي بهذه المؤسسات نحو الأفضل و الحد من الخروقات في العمل المهني و في مجال حقوق الإنسان و إعطاء السجناء حقهم في الحياة الكريمة حين تغيب المسؤولية و الكفاءة و تمرر بعض التصرفات الغير القانونية دون أي محاسبة أو مساءلة داخل أسوار السجن المحلي سلا 2 يعيش المعتقلون الإسلاميون نماذج من هذه الخروقات و الممارسات حيث تم إيداع السجين “هشام الربجة” المتواجد بحي دال رقم الاعتقال 72 بالزنزانة التأديبية أو ما يسمى بالكاشو المتواجد خارج المعقل بأمر من مدير السجن في أسوء الظروف و المعاملات لمدة 45 يوم و قد تم ذلك بعد تعنيفه و شتمه و ضربه بكل وحشية و عنف على مستوى الوجه و الرأس من طرف موظفي السجن دون أي داع لذلك فالقضية مجرد مشكل بسيط كان هو المظلوم فيها و كلنا يتذكر ما تعرض له هذا السجين سابقا من شتى أنواع التعذيب و القمع و القهر و الحرمان على أيدي الجلادين و ريثي مخزن العهد القديم. في سياق متصل تم منع شعيرة الآذان في إحدى الزنازين من نفس الحي و تم تهديد المسجونين بإخراجهم من أماكنهم و معاقبتهم إن هم رفضوا الانصياع للأوامر، و السبب في هذا كله أن النصارى الذين يجاورونهم ينزعجون من صوت الأذان أما حين يرفع النصارى صوتهم بعبادتهم فلا يجرأ أحد على الكلام معهم حتى و إن تسبب في الإزعاج، فأين هو الحق في ممارسة الشعائر الدينية من هذا التمييز المتعمد و إذا كانت المؤسسة السجنية تتواجد في بلد مسلم فلماذا يعطى للنصارى امتيازات يحرم منها المسلمون و لماذا التجاهر بسب الملة و الدين دون أي رقيب أو حسيب و دون اتخاذ أي إجراء قانوني في حق من يتعمد ذلك و قد حدث هذا أمام مرأى بعض الموظفين و المعتقلين منذ فترة حيث تجرأ “الدكتور ياسين” المكلف بالطب العام بسب الدين و الرب عندما طالب أحد السجناء بحقه في التداوي و تكرر فعله الشنيع دون أن يحرك ساكنا، و لا ننسى أيضا ما حدث الثلاثاء المنصرم للمعتقل عبد الإله صوفي رقم الاعتقال 851 حيث تم تفتيش الغرفة المتواجد فيها في حي جيم فاستفزه أحد الموظفين المكلف بكتابة المحاضر و رفع صوته بالشتم المقذع و سب الدين و مما قاله له أيضا ” الله يلعن الإرهابي اللي ولدك ” فلما أراد أن يدافع عن كرامته و دينه ضربه الموظف السالف الذكر و موظف آخر يسمى ادريس أبو هاشم و اقتادوه إلى خارج الحي . فأين هو العدل و الإنصاف و أين حقوق الإنسان أم أن الدفاع عن المقدسات أضحت جريمة لا تغتفر فبناء على هذا نحمل مسؤولية ما و وقع لوزارة العدل و للمندوبية العامة لإدارة السجون و مدير السجن المحلي سلا2 و نطالب المنظمات و الهيئات الحقوقية من الناشطين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان بلفت النتباه لهذه القضية و المساهمة في رفع الظلم و الحيف و المعاناة التي تلحق إخواننا المعتقلين الإسلاميين و غيرهم .
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.