أهم 11 نقطة جاءت في بيــان قاعدة المغرب عن إعلان الدولة الإسلامية للخلافة.

0

 وهو عنوان اختير بعناية وتدقيق من التنظيم ويحمل عدّة دلالات يختصرها بأنّ هذا اللفظ استعمله الشيخ أسامة بن لادن في شريطه “رسالة لأهل العراق أهل العلم

1 – استعمال كلمة “عام الجماعة…أمل الأمّة

 وهو عنوان اختير بعناية وتدقيق من التنظيم ويحمل عدّة دلالات يختصرها بأنّ هذا اللفظ استعمله الشيخ أسامة بن لادن في شريطه “رسالة لأهل العراق أهل العلم والفضل الصادقين” الذي نصح فيه مقاتلي التنظيم وباقي الفصائل المقاتلة إلى أن “يبذلوا جهودهم لتوحيد صفوف المجاهدين والا يملوا من السير في الطريق الموصل الى ذلك… ان يحذروا من التعصب للرجال والجماعات والاوطان”. متمنيا أن يكون العام هو عام الجماعة. ودعا “العلماء وامراء المجاهدين وشيوخ العشائر الى ان يبذلوا جهدهم بين كل طائفتين تختلفان ويقضوا بينهم بشرع الله”. داعيا إلى جعل ذلك العام ” عام الجماعة ” ، ولعلّهم أرادوا بهذه النقطة التعريف بأنّ الأخطاء في تنظيم الدولة الإسلامية موجودة من عهد أسامة بن لادن وأنّ الظواهري لم يأت بجديد في انتقاده لسياسات الدولة والتأكيد عليهم بأنّ ما في هذا البيان هو تابع لوصية بن لادن القديمة بالجماعة.
2 – تجنّب ذكر اسم أبو محمّد العدناني في البيان

 والتذكير فقط بمنصبه في “الدولة الإسلامية” كمتحدّث باسمها ولعلّ هذا للتدليل على غضب التنظيم من أسلوب المتحدّث في خطاباته التي يغلب عليها الأسلوب التهجّمي الغليظ.
3 – استعمال كلمة “سمعنا ” في الحديث عن إعلان المتحدّث باسم الدولة الإسلامية عن الخلافة

والتذكير في نفس الوقت بأنّ “الدولة الإسلامية” قد راسلت التنظيم قبل ذلك لتوصيف المشهد الشامي وما يحدث فيه من اقتتال ، وهذا للتدليل على شيئين وهو أنّ “الدولة الإسلامية” طلبت رأيهم في أمر المظالم الواقعة في الشام وتجاهلتهم في مسألة أكبر من ذلك والمتعلّقة بالخلافة وثانيا للتأكيد بأنّ طرق التواصل موجودة إلا أنّ “الدولة الإسلامية” آثرت الإعلان عن الخلافة دون مشورتها كفرع من أفرع القاعدة.

4 – استنكار اعلان الخلافة دون مشورة

 من القيادات العسكرية والسياسية والعلمية للتيار الجهادي.
5 – التذكير بأنّ الأمير الملا عمر قد ضحّى بدولة كاملة لأجل ثلّة من المهاجرين

في إشارة إلى أنّ الأفضلية ليست لإعلان “الدولة الإسلامية” وتضخيمها إعلاميا ولكن للثبات على المبادئ ونصرة المسلمين أيّا كانوا ومن بينهم واضع بذرة الدولة الشيخ أبو مصعب الزرقاوي.
6 – مناداة قادة فروع القاعدة في العالم بأسمائه

 ومن أولئك قائدة تنظيم جبهة النصرة “أبو محمّد الجولاني” في خطوة تدلّل على تبنّيهم لموقف الظواهري الفاصل بين النصرة ودولة العراق الإسلامية وأنّ النّصرة فرع من أفرع القاعدة في المنطقة.
7- التأكيد على استمرار بيعتهم لقائد تنظيم القاعدة أيمن الظواهري

وتبرير ذلك بأمرين هما أنّ الظواهري لم يرتكب ما ينقض هذه البيعة وهو تلميح إلى موافقة أمير القاعدة على خياراته في الشام وتوجيهاته الجهادية أو أنّ التنظيم يعتقد أنّ خياراته تبقى في خانة الخيارات الاجتهادية السياسية التي لا تؤثّر في مبايعتهم له ولو افترض جدلا الاختلاف.

8 – التذكير بأنّ مبايعتهم للظواهري مبايعة شرعية تثبت في أعناقهم

 للتدليل على أنّهم لن يتبنّوا أي موقف سياسي يخالف ما أقّره التنظيم وهذا لغلق باب التواصل الفردي معهم بعيدا عن القيادة العامّة للقاعدة، وأيضا لتحذير باقي فروع القاعدة من نقض البيعة واستبدالها ببيعة البغدادي.

9 – التذكير بأنّ مبايعتهم للظواهري بيعة “جهاد

 للتأكيد على التفريق بين بيعة الحرب وبيعة الولاية العامّة ولعلّ في ذلك تضامنا مع الجولاني في إعطائه البيعة للظواهري بدل البغدادي أي من بيعة دنيا إلى كبرى في تنظيمات حربية، عكس الدولة الإسلامية التي تكون حسب البعض ولعلّ منهم قاعدة المغرب الإسلامي نقضت بيعة دون مبرر.
10 – استنكروا على حمل كلمة القاض الشرعي وسط في تنظيم القاعدة والتي دافع فيها عن الدولة الإسلامية على أنّها موقف للتنظيم

ككل من الدولة الإسلامية، مطالبين بالتأكّد والتريّث في دليل على أنّ موقفه الداعم للدولة حتّى قبل إعلان الخلافة لا يمثّلهم.

11 – لم يشأ قادة التنظيم “غلق باب الرجعة

 بحيث تركوا الباب مفتوحا أمام إعلان الخلافة الإسلامية للمراجعة والتصحيح مع قادة وزعماء التيار الجهادي وهذا حتى لا يحرجوا تنظيم الدولة الإسلامية بإلزامه التراجع عن إعلان الخلافة وأن يترك الأمر في إطار توسيع المشورة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.