فرع الرابطة المغربية بفاس تندد بالخروقات والتعذيب الذي يتعرض له المعتقلون بسجن تولال 1 و2

  • بتاريخ : 9 سبتمبر، 2014 - 10:23
  • توصلت الرابطة المغربية لحقوق الانسان فرع فاس الجهوي بشكاية من عدة عائلات المعتقلين بسجن تولال 1و2بتاريخ /08/09/2014 تتحدث حول ظروف الاعتقال والمعانات

    توصلت الرابطة المغربية لحقوق الانسان فرع فاس الجهوي بشكاية من عدة عائلات المعتقلين بسجن تولال 1و2بتاريخ /08/09/2014 تتحدث حول ظروف الاعتقال والمعانات اليومية التي تتجلى في الحرمان من أبسط الحقوق التي يكفلها القانون والمواثيق الدولية ومنها الحرمان من الفسحة والأكل الجيد والزيارة وغيرها وكذالك الضرب والتهديد بالترحيل إلى سجون بعيدة عن مقر سكن العائلات حسب بيان مشترك من عائلات المعتقلين منهم معتقلي الحق العام ومنهم معتقلين في إطار قانون مكافحة الإرهاب، واكتفت عائلات السجناء المضربين عن الطعام بتوجيه شكاية إلى المندوب العام لإدارة السجون مع اعتصام لمدة ثلاث ساعات أمام المندوبية من أجل لفت انتباه المسؤولين في المندوبية حول الظروف القاسية التي يمر منها كلا الطرفين، والتنديد بالمآل الذي ينتظر أبنائهم المعتقلين بسبب الإضراب المفتوح عن الطعام وخوفهم على أبنائهم أن يصير بهم ما صار بالمعتقلين الذين لقوا حتفهم خلال الأيام التي كانوا فيها مضربين عن الطعام ولهذه الأسباب توجه الرابطة المغربية لحقوق الإنسان فرع جهة فاس بولمان رسالة إلى السيد المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج لتخبره بالأوضاع المزرية التي يعيشها المضربين عن الطعام في سجن تولال 1 وكذالك سجن تولال 2 بمكناس وسجن وجدة وسجن عين قادوس بفاس وسجن بني ملال وسجون أخرى، كما تندد الرابطة المغربية لحقوق الإنسان بسياسة الآذان الصماء والخروقات الممنهجة التي يستعملها بعض مدراء السجون ورؤساء المعاقل واستعمال الشطط في السلطة والقمع الذي يؤدي غالبا إلى فقدان الثقة بين السجناء والإدارة وتجعل منه إنسانا انتقاميا مع العلم أن إدارة السجون تحمل تعريفا حقوقيا واجتماعيا محضا إدارة السجون وإعادة الإدماج . إن القانون هو من يحمي حق كل سجين وكما يجب أن تعلم المندوبية لإدارة السجون أن الدستور المغربي هو من نص في الفصل 21 من الباب الثاني الخاص بالحريات والحقوق الأساسية “لكل فرد الحق في سلامة شخصه وأقربائه وحماية ممتلكاته” الفصل 22 ،لا يجوز المس بالسلامة الجسدية أو المعنوية لأي شخص في أي ظرف ومن قبل أي جهة كانت خاصة أو عامة لا يجوز لأحد أن يعامل الغير تحت أي ذريعة معاملة قاسية أو لا إنسانية أو مهينة أو حاطة بالكرامة الإنسانية .وكذالك يجب أن تعرف جيدا المندوبية أن ممارسة التعذيب بكافة أشكاله ومن قبل أي أحد جريمة يعاقب عليها القانون. ويتمتع كل معتقل كيف ما كان لونه أو شكله أو اديولوجيته ‘بحقوقه الأساسية ‘وبظروف اعتقال إنسانية ويمكنه أن يستفيد من برامج للتكوين وإعادة الإدماج

    .والى ذالك فإن الرابطة فرع فاس تطالب كل وسائل الإعلام وكافة المجتمع المدني والرأي العام المحلي والوطني بإدانة الخروقات التي تتم بالسجون السالفة الذكر.دون رقيب أو حسيب