مغربية ارتبطت بتلاثة خليجيين في آن واحد واغتنمت ممتلكات وسيارات تواجه مصيبة

  • الكاتب : الكارح ابو سالم
  • بتاريخ : 26 نوفمبر، 2025 - 16:31
  • الزيارات : 517
  •  ريحانة برس

    قصة غريبة الأطوار لكنها حقيقية  ، كشفها خليجي ضحية لسيدة مغربية من مدينة الرباط ، بعد طلاقها من شخص آخر بالسعودية انجبت معه ابنة ، استطاعت خداعه وآخرين بواسطة زواج الفاتحة، لمدة سبع سنوات انطلاقا من سنة 2019، واغتنمت منه ممتلكات  عقارية  وأموالا وجولات لأكثر من عشرين دولة وسيارة ، وعندما حملت منه ، سرعان مابادرت إلى إجراء عملية إجهاض بإحدى العيادات المختبئة بقلب العاصمة ، لإسقاط حملها الصيف الماضي ، وهي العملية التي جعلته يحار في أمرها، ويشكك في علاقته الزوجية معها .

    وفي تفاصيل واقعة اكتشافها ، بلغ الى علم الضحية الخليجي أن اسم ورقم زوجته بحوزة إحدى الخطابات تبحث لها عن زوج آخر وانها في نفس الوقت على علاقة بخليجي ، يغدق عليها الاموال والهدايا ظنا منه أنها صادقة معه في علاقتها الزوجية معه بالفاتحة، ويضيف المشتكي انه توصل بطرقه الخاصة إلى  أن وسيطة في الدعارة  تحتفظ برقمها ووصلة إشهارية تعرض المشتكى بها من خلالها وجهها لإغراء الزبناء فتسهل الوسيطة عملية اللقاء بعد تحديد الاسعار ، وفق التسجيلات الصوتية التي يحتفظ بها الضحية – وايضاً الموقع – والتي سيتم تفريغها واستقراؤها لدى مفوض قضائي ، قبل تهييئ  محام من هيئة الرباط  يدافع عنه في نازلته معززا بالقرائن المستجمعةً.

    هذه المناورات ، جعلت الضحية الخليجي يجمع عددا من  الادلة والحجج والوقائع ، أبرزها وثيقة عرفية اشهاد بموافقة على زواج – تحتفظ ريحانة برس بنسخة منها – يشكك في أمرها  موقعة  من طرف إدارات عمومية ، حيث تتضمن توقيع شاهدين وعدلين مصادق على صحة توقيعها بمقاطعة يعقوب المنصور ، ومؤشر عليها من طرف مصالح وزارة الخارجية ، لكنه يؤكد للموقع أنه لم يرى اي شاهدين ولم يوقع على اي وثيقة ، مما ادخل له الريبة في صحتها.

     

    ووفق  مصادر عليمة ، فقد حاول الخليجي الضحية   اجراء مساعي ودية لإرجاع ما تم النصب عليه من طرفها ومساعديها من عائلتها ، وبعضهم يقول انهم يشتغلون في مناصب حساسة ،  قبل الشروع في الاجراءات القضائية امام النيابة العامة ،  لكنها بائت بالفشل.

    وقد طلب الموقع من المشتكى بها الادلاء بإفادتها في اطار الرأي والرأي الآخر ،  غير انها فضلت التواصل مع محاميها  في هذا الموضوع الذي أوكلته للدفاع عنها، وسيتم ربط التصال به فور انطلاق الاجراءات القانونية.

    ترقبوا مزيدا من التفاصيل حالما تقدم الضحية بشكايته امام النيابة العامة لإماطة اللثام عن جدية مظلوميته.