عبد الله الجباري – فايسبوك
بهذه العبارة وصف وزير مالية هولندا المغاربة الذين واجهوا الجمهور الصهيوني غير المتحضر في أمستردام.
لم يتكلم أحد من الوزراء ولم يواجهه أحد لينبهه إلى أن هذا الخطاب العنصري لا علاقة له بالحداثة والقيم وهلم جرا
لكنه. وقفت في وجهه امرأة وحيدة، هي الوزيرة من أصل مغربي، السيدة أشهبار. وأعلنت ذلك وفضحت المستور وقدمت استقالتها.
الآن. ما العمل؟
أولا
على السيد ناصر بوريطة أن يتوجه رأسا أو يوجه رسالة شديدة اللهجة إلى وزير خارجية هولندا، ليبين له وللعالم أن المغاربة ليسوا كلأ مستباحا لكل من هب ودب.
ثانيا
عليه أن يبين في رسالته أن المعتقلين أطلق سراحهم. ولو كانوا قد ارتكبوا جرما لتوبعوا،
ثالثا
على مغاربة هولندا أن يجتمعوا في وقفات سلمية حضارية وأن يرفعوا شعارات التنديد بتصريحات هذا الوزير، وأن يحرقوا صوره، وأن يوجهوا رسائل احتجاج لرئيس الحكومة ولرئيس حزبه.
رابعا
من اللائق بهذه الوزيرة الأبية أن يُدرج اسمها في مناسبة عيد العرش أو غيرها للتوشيح بوسام ملكي. هذا التفات ضروري لها ولأمثالها.
خامسا
إن لم تتفاعل الخارجية المغربية إيجابا مع مغاربة هولندا، على هؤلاء أن ينددوا بناصر بوريطة وسفيره هناك. وأن يمتنعوا عن تحويل أموالهم إلى هنا. وإن تضررت عائلاتهم، فعلى الأقل، أن يتوجهوا لقضاء عطلتهم في إسبانيا أو غيرها، وأن يوثقوا ذلك وينشروه عبر هاشتاج واضح تصل أصداؤه إلى خارجية الرباط.
لا بد للحكومة المغربية أن تنتصر لمغاربة العالم.
لا بد لها أن تحتضنهم.
لا يمكن السكوت على هذه العنصرية وهذه الوقاحة.
بس،، من أراد التواصل مع الوزير الوقح أو التعليق على منشوراته بما يناسب المقام، فها هو حسابه الفايسبوكي، وشوكران
إرسال تعليق