اتصل الزميل حميد المهداوي مدير موقع بلديل إنفو بالسيد وزير العدل والحريات مصطفى الرميد ليأخذ رأيه في مسألة استقالة القاضي الهيني واتهاماته له، فأنكر
اتصل الزميل حميد المهداوي مدير موقع بلديل إنفو بالسيد وزير العدل والحريات مصطفى الرميد ليأخذ رأيه في مسألة استقالة القاضي الهيني واتهاماته له، فأنكر معرفته له وبموقعه من الأساس وأغلق الهاتف في وجهه وهو عذر أقبح من زلة كما يقول المثل فكيف لوزير العدل باعتباره هو الرئيس الأول للنيابة العامة أن يجهل ملفا لمحاكمة صحافي بالمغرب اتهمه مدير الأمن شخصيا. يبقى السؤال المطروح لماذا أنكر السيد وزير العدل معرفته بالمهداوي وهو الذي أخذ منه عدة تصريحات في العديد من المنابر والمواقع الإلكترونية، أم السيد الوزير يتعرض لمجموعة من الضغوطات، خصوصا بعد ما قال حميد المهداوي أنه أبلغ من مصادر مطلعة أن حكم المنع من مزاولة الصحافة لمدة 10 سنوات بات جاهزا للنطق يتطلب مسألة وقت.