صار والي أمن طنجة فعليا «شبه معفى»، وذلك بعدما حلت الفرقة الوطنية بالمدينة وباشرت الملفات الأمنية الحساسة.وشهدت طنجة منذ تلك الفترة سقوط مجموعة من المبحوث
صار والي أمن طنجة فعليا «شبه معفى»، وذلك بعدما حلت الفرقة الوطنية بالمدينة وباشرت الملفات الأمنية الحساسة.
وشهدت طنجة منذ تلك الفترة سقوط مجموعة من المبحوث عنهم، وتفكيك العديد من شبكات الاتجار في المخدرات القوية، وكانت عملية ضبط أزيد من 5 كيلوغرامات من الهيروين بمجمع الزموري، أشهر تلك العمليات.
متاعب والي أمن طنجة تزايدت أيضا بسبب استفحال جرائم القتل والسرقة والاتجار في المخدرات، تضيف مصادر «المساء»، وغدت بعض المناطق بطنجة خارجة تقريبا عن سيطرة الأمن، وفي مقدمتها أحياء في بني مكادة. وكان أول اختبار جدي يسقط فيه والي أمن طنجة، بعد أسابيع من قدومه، القضية المعروفة إعلاميا بـ»شهيد أرض الدولة»، والتي لجأ فيها للقوة لإخلاء أسرة من منزل متنازع عليه، ما أدى إلى وفاة رب الأسرة اختناقا بغاز الكريموجين، وتطور الأمر إلى حالة انفلات غير مسبوقة.
وتضاربت التفسيرات حول السبب المباشر لإعفاء والي أمن طنجة، ففي حين ترجعه بعض المصادر إلى سرقة تعرض لها قصر أمير سعودي بمنطقة الرميلات، ترجع مصادر أخرى السبب إلى عجز شرطة طنجة عن إلقاء القبض عن مبحوث عنهم، بل والتستر عنهم تشير مصادر أخرى لتسقطهم شرطة تطوان، غير أن مصادر «المساء» تؤكد أن إعفاء بلحفيظ جاء نتيجة عدة تراكمات.
إرسال تعليق