ريحانة برس- محمد اليحياوي
انقاد الفريق الوطني لكرة الطائرة لأقل من 18 المشارك في نهائيات كأس إفريقيا بتونس إلى الهزيمة الثانية على التوالي وبشكل يدعو إلى الاستغراب بعد الهزيمة القاسية والغير منتظر ة أمام المنتخب الجزائري في أقل من أربعة وعشرين ساعة، حيث جاء سقوط أبناء الإطار الوطني إبراهيم بوشدوق بطريقة مخزية مرّة أخرى على يد المنتخب الكيني ، بالرغم من أن الجميع كان ينتظر تقديم أداء أفضل مقارنة باللقاءات السابقة التي كان فيها دائما هو السباق للظفر بالجولتين الأولى والثانية في المقابلتين ومع ذلك بخر المقابلتين بغرابة.
والجدير بالذكر أن معظم لاعبي المنتخب الوطني بدوا تائهين فوق أرضية الميدان دون عزيمة أو إصرار على الفوز وكأن ألوان القميص ال لا تعني لهم شيئا. ليتكبد المنتخب خسارة مخيبة مرة أخرى يسجلها التاريخ علما أن التعاطي مع المباريات يتطلب نوعا من الهدوء والرزانة في التعامل مع هذه الفئة العمرية والتي أغلبها في بداية مرحلة المراهقة وهي مرحلة تقتضي الكياسة واللباقة وإلمام بعلم النفس وعلوم التربية الخاصة ب المراهقين.
وبهذه الخسارتين الأخيرتين تكون حظوظ الفريق الوطني قد تضاءلت في ضمان مكانة
بالنصف النهائي أمام هذه النتائج الكارثية..