ريحانة برس- محمد عبيد+ وكالات
نعت قيادة حزب الله صبيحة يوم السبت 28 شتنبر 2024 في بلاغ رسمي اغتيال الجيش الاسرائيلي لأمينها العام نصرالله.
وأكد الحزب السبت مقتل نصر الله بعد ساعات من تأكيد الجيش الإسرائيلي “تصفيته”.
وأضافت الجماعة اللبنانية أن قيادتها تتعهد بمواصلة “جهادها في مواجهة العدو وإسنادا لغزة وفلسطين ودفاعا عن لبنان وشعبه الصامد والشريف”.
وكان أن قال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق إنه قتل نصر الله في غارة جوية على مقر القيادة المركزي للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت أمس الجمعة.
وبهذه العملية تكون سلسلة غارات إسرائيلية التي استهدفت المقر المركزي لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، انهت مسيرة الأمين العام الثالث لحزب الله، حسن نصر الله، الذي قاد الحزب على مدى 31 عاما.
ونعت قيادة حزب الله الصادر في بلاغ لها صبيحة يومه السبت وفاة اسميتها العام حيث قالت في ذات البلاغ بأن سماحة السيد، سيد المقاومة، العبد الصالح، انتقل إلى جوار ربه ورضوانه شهيدًا عظيمًا قائدًا بطلًا مقدامًا شجاعًا حكيمًا مستبصرًا مؤمنًا، ملتحقًا بقافلة شهداء كربلاء النورانية الخالدة في المسيرة الإلهية الإيمانية على خطى الأنبياء والأئمة الشهداء.
واضافت بأن سماحة حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله التحق برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحوًا من ثلاثين عامًا، قادهم فيها من نصر إلى نصر مستخلفًا سيد شهداء المقاومة الإسلامية عام 1992 حتى تحرير لبنان 2000 وإلى النصر الإلهي المؤزر 2006 وسائر معارك الشرف والفداء، وصولًا إلى معركة الإسناد والبطولة دعمًا لفلسطين وغزة والشعب الفلسطيني المظلوم.
وأشار نفس المصدر القيادي لحزب الله انه يعزي في وفاة قائده حسن نصر الله، صاحب العصر والزمان (عج) وولي أمر المسلمين الإمام السيد علي الخامنئي دام ظله والمراجع العظام والمجاهدين والمؤمنين وأمة المقاومة وشعبنا اللبناني الصابر والمجاهد والأمة الإسلامية جمعاء وكافة الأحرار والمستضعفين في العالم، وعائلته الشريفة الصابرة، ونبارك لسماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله رضوان الله عليه نيله أرفع الأوسمة الإلهية، وسام الإمام الحسين عليه السلام، محقّقًا أغلى أمانيه وأسمى مراتب الإيمان والعقيدة الخالصة، شهيدًا على طريق القدس وفلسطين، ونعزي ونبارك برفاقه الشهداء الذين التحقوا بموكبه الطاهر والمقدس إثر الغارة الصهيونية الغادرة على الضاحية الجنوبية.
وأوصخ نفس البلاغ ب “إنّ قيادة حزب الله تعاهد الشهيد الأسمى والأقدس والأغلى في مسيرتنا المليئة بالتضحيات والشهداء أن تواصل جهادها في مواجهة العدو وإسنادًا لغزة وفلسطين ودفاعًا عن لبنان وشعبه الصامد والشريف.
وإلى المجاهدين الشرفاء وأبطال المقاومة الإسلامية المظفرين والمنصورين وأنتم أمانة السيد الشهيد المفدى، وأنتم إخوانه الذين كنتم درعه الحصينة ودرة تاج البطولة والفداء، إنّ قائدنا سماحة السيد ما زال بيننا بفكره وروحه وخطه ونهجه المقدس، وأنتم على عهد الوفاء والالتزام بالمقاومة والتضحية حتى الانتصار.”
(*السبت 28-9-2024 – 24 ربيع الأول 1446 هـ).
فبتأكيد حزب الله يومه السبت 28 شتنبر 2024 مقتل زعيمه حسن نصر الله في غارة إسرائيلية الجمعة على ضاحية بيروت الجنوبية، ترى عدد من الجهات المهتمة بالشان السياسي في الشرق الاوسط نهاية حقبة مهمة في تاريخ الجماعة اللبنانية امتدت على أكثر من ثلاثة عقود، والتي فيها نجح نصر الله في تحويل الحزب الشيعي إلى لاعب رئيسي في منطقة الشرق الأوسط.