نجاح كبير للندوة التي نظمها فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان حول الحق في الصحة
كما تمخضت أشغال الندوة عن توصيات واقتراحات من أجل برنامج ترافعي لحمل الدولة والمسؤولين بمدينة سلا على توفير الحق في الصحة لكل المواطنات والمواطنين.
تنفيذا لبرنامجه السنوي في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان والتربية عليها وإشاعة ثقافتها، وبمناسبة اليوم العالمي للصحة الذي تخلده شعوب العالم والدول كل سنة، إحياء للذكرى السنوية لتأسيس منظمة الصحة العالمية سنة 1948، نظم فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بسلا ندوة اختار لها عنوانا ذا أولوية، وهو: ” الواقع الصحي بسلا ومسؤولياتنا النضالية “،,تحت شعار : ” جميعا من أجل الدفاع عن الحق في الصحة “.
وشارك في تأطير الندوة وتنشيطها مناضلون حقوقيون ونشطاء نقابيون وسياسيون: الرفيق عزيز الغالي، عضو اللجنة الإدارية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عن الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة؛ والسيد عبد العزيز بن نصر عن مندوبية وزارة الصحة بسلا؛ والأخ محمد حمضي عن الجمعية المغربية لضحايا الأخطاء الطبية؛ والرفيق رشيد المصباحي عضو فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسلا، وبحضور شهادات لمواطنين ومواطنات من مدينة سلا ضحايا الوضع الصحي بسلا والإهمال والأخطاء الطبية.
ولقد لاقت تدخلات المحاضرين القيمة، والمدعمة بالأرقام والإحصائيات، وشهادات المواطنين والمواطنات بالوقائع الملموسة عن الواقع الصحي محليا ووطنيا، تجاوبا واهتماما كبيرين من طرف الحاضرات والحاضرين.
ووقفت الندوة على الاختلالات والنواقص والمشاكل التي يتخبط فيها القطاع، وتملص الدولة – بصفتها المسؤول الأول عن توفير الحق في الصحة للمواطنين والمواطنات – من تحمل مسؤولياتها في هذا القطاع، ضمن برامجها وسياساتها، ضدا على التزامات المغرب الدولية، التي تنص على إلزامية توفير الحق في الصحة وحصانته من طرف الدول والحكومات، كإحدى المداخل الأساسية للحياة الكريمة للمواطنين والمواطنات.
كما تمخضت أشغال الندوة عن توصيات واقتراحات من أجل برنامج ترافعي لحمل الدولة والمسؤولين بمدينة سلا على توفير الحق في الصحة لكل المواطنات والمواطنين.
