كشفت مصادر مطلعة من داخل حزب الله اللبناني، موافقة قيادة الحزب على إرسال قوات إضافية إلى مناطق عسكرية سورية، أحلتها مليشيات “أبو الفضل العباس” العراقية،
كشفت مصادر مطلعة من داخل حزب الله اللبناني، موافقة قيادة الحزب على إرسال قوات إضافية إلى مناطق عسكرية سورية، أحلتها مليشيات “أبو الفضل العباس” العراقية، التي عادت إلى بلدها، لمشاركة حكومة نوري المالكي القتال ضد مسلحي العشائر والتنظيمات السلفية.
وأكدت أن أوامر عاجلة صدرت إلى جميع المقاتلين العراقيين على الأراضي السورية بوجوب العودة إلى بلدهم، من أجل “الدفاع عن مدنهم التي تهددها المجاميع المسلحة الإرهابية، التي تقودها داعش وفصائل القاعدة”.
وتسيطر قوات “أبو الفضل العباس” على مناطق عدة في سوريا، منها محيط مقام السيدة زينب وجوارها في ريف دمشق، وبعض أجزاء من القلمون.
وقالت المصادر إن حزب الله اكتفى بسد الفراغ الذي ستخلفه المليشيات الشيعية العراقية، نافية ما تردد عن إمكانية إرسال وحدات نخبة إلى الأراضي العراقية للقتال إلى جانب الجيش العراقي.
وتعد قوات “أبو الفضل” (المكونة من حزب الله العراق وعصائب أهل الحق وغيرها) الفصيل العراقي الأبرز المقاتل في سوريا إلى جانب قوات الأسد، ويضم متطوعين شيعة عددهم 3000 مقاتل تقريبا.
وكان المالكي دعا العراقيين، الأربعاء، إلى التطوع وتشكيل جيش مواز، لمواجهة المسلحين المسيطرين على الموصل وعديد المناطق العراقية، وذلك بعد انسحاب الجيش العراقي المفاجئ من المكان.
واعتبر نائب القائد العام لحرس الثوري الإيراني العميد حسين سلامي في تصريح للصحفيين، الخميس، أن التدخلات في العراق ستحبط كما أحبطت في سورية
إرسال تعليق