موظفة تنتمي “للبام” تنتحل صفة استاذة جامعية بدون دكتوراه و وعدها قيادي بمقعد برلماني

  • الكاتب : تحقيقات ريحانة برس
  • بتاريخ : 5 مايو، 2025 - 13:31
  • ريحانة برس

    أكدت مصادر موثوقة انه منذ أزيد من سنتين التحقت منتمية لحزب الأصالة المعاصرة في مدينة أسفي، بطريقة ملتبسة ومشبوهة وغير مفهومة من وزارة التربية الوطنية إلى الكلية متعددة التخصصات في أسفي على أساس أنها موظفة رهن إشارة ذات الكلية.

    وقالت مصادرنا إن المعنية بالأمر رغم أنها من هيئة التدريس استاذة للغة الفرنسية، فقد تم التساهل لتتحول من موظفة إلى هيئة التدريس كأستاذة بالاستعانة بنفوذ منتخب كبير بحزب البام من مدينة أسفي في جهة مراكش-أسفي.

    وذكرت نفس المصادر أنه منذ التحاقها بالكلية كموظفة، سرعان ما اعتمدت نفوذها الذي استعملته بالانتقال للكلية لتنصب نفسها استاذة جامعية، ولم تجتاز في يوم ما مباراة أستاتذة التعليم العالي، لأنها لا تتوفر على شهادة الدكتوراه نهائيا.

    وأضافت مصادرنا أنه ورغم تحذيرها من طرف أساتذة جامعيين بالكلية إلا أنها مصرة على تدخل هذا المنتخب الكبير والقيادي البامي الذي تربطه بها علاقة أثارت العديد من التساؤلات، حيث يتدخل من أجل تقوية نفوذها في الإقليم لأنه وعدها بترأس اللائحة الجهوية للنساء بمجلس النواب.

    واوردت مصادرنا أن المعنية بالأمر تنتحل صفة أستاذة جامعية، وتصرح لمحيطها بأن العميد يخاف منها ورئيس الجامعة يزكيها و يدعمها، ووزير التعليم العالي يتصل بها ويتواصل معها شخصيا، وأنها هي من كانت وراء استفاذة كلية أسفي من حافلات جديدة، خصوصا أنها تعمد على تزييين حسابها على الفايسبوك بشكل دائم بصورة رسمية couverture مع منسقة الأمانة العامة للبام فاطمة المنصوري، زد على ذلك تنشر بشكل دوري على حسابها في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي الصور رفقة قيادات الحزب، مما يجعلها تتنقل بشكل دائم لإلتقاط صور رفقة أحد القيادات بحزب الأصالة والمعاصرة تستعملها لهذه الأغراض بل تفرض على من يدعونها للحضور في الندوات وصفها بالأستاذة الجامعية.

    وكان أخرها يوم أمس السبت بالداخلة حيث وضعت لها لافتة كبيرة عريضة بصفتها، كما أنها تحضر اجتماعات منتدى التعليم العالي للحزب الخاص بالأساتذة الجامعيين رغم أنها ليست استاذة جامعية، وقد حذرها منسق خلية التفكير للأساتذة الجامعيين بحزب الأصالة والمعاصرة، خصوصا أن الاجتماع حضره مدير الموارد البشرية بوزارة التعليم العالي، الذي أكد عليها بأنها عليها تسوية وضعيتها، ورفض منسق المنتدى إضافتها على مجموعة الواتساب الخاصة بالأساتذة الجماعيين، لكنها رفضت كلامه واتصلت بالقيادي الكبير المسؤول عن التنظيم في الحزب من أجل الضغط على منسق منتدى أساتذة التعليم العالي بالحزب.

    بالفعل أضافها في مجموعة الواتساب بفضل نفوذ القيادي البامي، ومازلت مصرة على حضور اجتماعات المنتدى في انتحال سافر لصفة أستاذة جامعية لا لشيء سوى لتزكية نفوذ سياسي غير مفهوم مستفز، ويؤكد الصورة السلبية على الإنتهازية الحزبية لدى بعض المتملقين اللذين يسيئون للسياسة ويساهم في العزوف والمشاركة الانتخابية.