مواصلة الحصار الطبي على ليبرتي ووضع العراقيل لنقل المرضى الى مستشفى
احتلت جامعة القاضي عياض بمراكش المرتبة 301 ضمن التصنيف العالمي الخاص بأحسن الجامعات في العالم “تايمز هايغير إيدكايشين وورلد يونيفيرسيتي رانكينغس” برسم
زهير احمد
الحصار الطبي على ليبرتي مايزال متواصلا وتضع القوات العراقية العراقيل أماما نقل المرضى الى مستشفى حيث جعل هذا الوضع عددا من المرضى خاصة المصابين بالسرطان في حالة صحية متدهورة. ويعتبر الموت البطيء للمرضى سياسة لا انسانية معروفة يتم تنفيذها تحت اشراف فالح الفياض مستشار المالكي للأمن الوطني.
الحصار الطبي على ليبرتي مايزال متواصلا وتضع القوات العراقية العراقيل أماما نقل المرضى الى مستشفى حيث جعل هذا الوضع عددا من المرضى خاصة المصابين بالسرطان في حالة صحية متدهورة. ويعتبر الموت البطيء للمرضى سياسة لا انسانية معروفة يتم تنفيذها تحت اشراف فالح الفياض مستشار المالكي للأمن الوطني.
وتمنع القوات العراقية وبذرائع مثيرة للسخرية نقل المرضى الى مستشفى بحيث في بعض الأحيان انهم طالبوا المرضى بتبديل مترجمهم أو ممرضهم لأربع مرات. كما ان ذريعة أخرى هي مطالبة المرضى بالذهاب الى مستشفى واحد فقط، بينما ان المرضى وبسبب امراضهم المختلفة لابد ان يراجعوا الى عدة مستشفيات والاطباء المتخصصين. واصبحت المماطلة وخلق التأخيرات لخروج المرضى من المخيم لعدة ساعات عملا روتينيا يوميا بحيث ادت الى انتهاء الوقت الاداري أو يكاد ان يكون انتهائه عند وصول المرضى الى المستشفى لذلك يعود المرضى الى ليبرتى دون أي نتيجة.
– في يوم 23 ايلول/ سبتمبر منعت القوات العراقية ذهاب 3 من المترجمين والممرضين الى مستشفى كما سمحت للمرضى بالخروج عن المخيم بعد التأخير لمدة ساعتين حيث تمكن احدهم من تكملة عملية العلاج فقط.
– وفي 24 ايلول/ سبتمبر منعت القوات العراقية ذهاب أثنين من المترجمين والممرضين الى مستشفى وقامت بتأخير المرضى لمدة ساعة ونصف الساعة في مدخل المخيم حيث ادى الى الاخلال في علاجاتهم الطبية.
– وأما في 28 ايلول/ سبتمبر فقد منعت القوات العراقية ذهاب 4 مرضى الى مستشفى حيث تمكن اثنان منهم فقط من الذهاب الى مستشفى بعد تأخير لمدة ساعتين في مدخل المخيم.
– وفي يوم 29 ايلول/ سبتمبر منعت القوات العراقية ذهاب احدى المريضات الى مستشفى بذريعة ان المرضى يجب ان يذهبوا الى مستشفى واحد فقط. كما وبذريعة مثيرة للضحك قالوا يجب ان يتبدل ممرض ومترجم لأحد المرضى حيث ادى ذلك الى التأخير في الخروج لمدة ساعة ونصف الساعة وبالتالي سبب في اخلال جدي في معالجة بعض المرضى.
– وفي يوم 30 ايلول/ سبتمبر لم تسمح القوات العراقية بنقل أي مريض الى مستشفى. وكان من المقرر ان يخضع أحد المرضى المصاب بالسرطان لعملية العلاج الكيمياوي.
– وفي الأول من تشرين الأول / اكتوبر منعت القوات العراقية نقل 4 مرضى بينهم مصاب بالسرطان الى مستشفى بذريعة انه بامكان المرضى الذهاب الى مستشفى واحد فقط.
ان المقاومة الايرانية ونظرا الى التعهدات المكتوبة للادارة الامريكية والأمم المتحدة تجاه أمن وسلامة سكان ليبرتي تدعو الى تدخل عاجل لوضع حد لهذا الحصار الاجرامي ووصول السكان الحر الى الخدمات الطبية وتذكر بان هذه الإجراءات تمثل انتهاكا صارخا وخطيرا للمعاهدات الدولية وتشكل أمثلة بارزة من الجريمة ضد الانسانية مما يتطلب محاسبة المسؤولين عنها. وأدى الحصار الطبي الاجرامي على اشرف وليبرتي منذ عام 2009 لحد الآن الى وفاة 21 من المرضى بطريقة الموت البطيء بينما لو كانوا يحصلون على الخدمات الطبية لنجا غالبيتهم.
