مواصلة الحصار الطبي على ليبرتي تعرض حياة العديد من المرضى للخطر

زهيراحمد/مخيم ليبيرتي رغم المراجعات و الرسائل المتكررة للسكان الى مسؤولي الأمم المتحدة والسفارة الامريكية لا يزال يتواصل الحصار الطبي الاجرامي على

زهيراحمد/مخيم ليبيرتي
رغم المراجعات و الرسائل المتكررة للسكان الى مسؤولي الأمم المتحدة والسفارة الامريكية لا يزال يتواصل الحصار الطبي الاجرامي على سكان ليبرتي. ان هذا الحصار الذي أدى الى وفاة 21 من المرضى موتابطيئا ويعرض حياة العديد منهم للخطر.
يوم الاثنين 13 تشرين الأول/ أكتوبر 2014 لم تسمح القوات العراقية لأثنين من المترجمين والممرضين بالذهاب إلى المستشفى. إضافة إلى ذلك أثناء خروج المرضى من المخيم طالبت القوات العراقية بتبديل احد المترجمين مما أدى إلى تأخير الخروج عن المخيم لمدة ساعتين. لذلك لم يتمكن بعض المرضى من أكمال معالجاتهم الطبية الضرورية.
وفي يوم الثلاثاء 14 تشرين الأول/ أكتوبر وبذريعة أن واحد فقط من المرضى الذي له الحق في الذهاب للمستشفى حيث منعت القوات العراقية نقل احد المرضى الذي يعاني من مرض الكلي الشديد إلى المستشفى. وفي نفس اليوم أجبرت القوات العراقية على تبديل المترجمين والممرضين ثلاث مرات، فتم تأخير المرضى في مدخل المخيم لمدة ساعتين وربع الساعة دون أي مبرر. كما منعت القوات العراقية احد الممرضين من مرافقة احد المرضى المصاب بمرض باركينسون الذي هو بحاجة ماسة لعناية خاصة مما أدى فعلا إلى عدم نقل المريض إلى مستشفى.
إن الحصار الطبي على ليبرتي الذي يشبه السجون  في نظام الملالي بطريقة ويؤدي للموت البطيء يعتبر سياسة لا إنسانية تمارس تحت إشراف فالح الفياض مستشار الأمن الوطني للرئيس العراقي. 
وتحذر المقاومة الإيرانية من أن الحصار الطبي لمدة 6 سنوات قد تعرض حياة العديد من المرضى للخطر، وتحمل المسؤولية مباشرة لأمريكا والأمم المتحدة اللتان تتعهدا بسلامة وأمن السكان مطالبة بالعمل على خطوة عاجلة لوضح حد لهذا الحصار ووصول الخدمات الطبية في العراق للسكان.