ريحانة برس – محمد عبيد
جرت يومه الأربعاء 30 اكتوبر 2024، وتحت إشراف السيد عبداللطيف وهبي وزير العدل، مراسيم تنصيب السيد ادريس مصباح العامل الجديد على إقليم إفران مع توديع السيد عبدالحميد المزيد لمباشرة مهمته العاملية بإقليم القنيطرة، وذلك بناء على التغييرات التي قامت بها وزارة الداخلية والخاصة بولاية وعمالة المملكة حيث كان أن تم الإعلان عنها بشكل رسمي يوم الجمعة 18 اكتوبر 2024 من طرف جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
هذا التغيير الذي جاء بناء على رغبة وزارة الداخلية في اختيار وجوه قادرة على مجاراة الأوراش الجديدة، وعلى رأسها تنزيل وأجرأة النموذج التنموي الجديد، وكذا المخططات الحكومية الرامية إلى النهوض بأوضاع المواطنين.
بالنسبة لإقليم إفران، فإن السكان الإفرانيين إذ يودعون السيد عبدالحميد المزيد الذي قضى 9سنوات على رأس الإدارة الترابية بهذا الإقليم، فقد اعتبروا الانتقال بمثابة تزكية مهامه العاملة حين تم تجديد الثقة في شخصه من قبل الملك محمد السادس نصره الله وأيده، ولما قدمه من خدمات متميزة في أداء مهمته على رأس الإدارة الترابية بهذا الإقليم، فإنهم بالمقابل يتوقعون الكثير من السيد إدريس مصباح ويتمنون له التوفيق في مهامه من أجل العمل على تنشيط أعمال التنمية بإقليم إفران، الذي يتمتع بإمكانيات وطموحات هائلة، وخاصة في مجال التنمية المحلية والحكامة الرشيدة.
& من هو إدريس مصباح، العامل المعين على هرم إقليم إفران؟
فبحسب معلومة حصرية، ازداد السيد إدريس مصباح بتاريخ 26 مارس 1964 بدوار أسول بإقليم تنغير…. وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال، ومهندس حائز على جائزة من المدرسة الوطنية للمهندسين للغابات بسلا عام 1989، وحاصل على دبلوم الدراسات العليا في اليونان عام 1997.
بدأ السيد إدريس مصباح مسيرته المهنية سنة 1992 مهندسا بالمندوبية السامية للمياه والغابات ومكافحة التصحر، حيث تولى عدة مسؤوليات منها رئاسة مركز التنمية الغابوية ميدار منذ عام 1998 والقصيبة منذ عام 2002، ورئيس المصلحة الجهوية بتاونات منذ 2005.
كما تم تعيينه منذ 2006 مديرا جهويا للمياه والغابات بالعيون، ثم بريف تطوان منذ 2008 فمفتشا عاما للمندوبية السامية للمياه والغابات ومكافحة التصحر منذ 2013.
شغل السيد إدريس مصباح منصب كبير المهندسين بالوكالة الوطنية للمياه والغابات، قبل أن يعينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس عاملا على إقليم إفران اعتبارا من 18 أكتوبر 2024 ، وهو منصبٌ يتطلب قدرات إدارية عالية وقدرة على التعامل مع التحديات المتنوعة التي تواجه الأقاليم الجبلية.
& شخصية إدارية: يُعرف إدريس مصباح بكونه شخصية إدارية متميزة، تتمتع بخبرة واسعة في مجال التنمية المحلية والتخطيط الإقليمي.
فمنصب العامل على إقليم إفران بشكل خاص هو منصبٌ يتطلب إدارة شؤون إقليم جبلي يتميز بتنوع ثقافي وجغرافي.
وعُرِف عن السيد إدريس مصباح بأنه يولي اهتمامًا كبيرًا للتنمية المحلية، ويعول عليه للعمل على تنفيذ مشاريع وبرامج تساهم في تحسين مستوى المعيشة للسكان.
وقد برز اسم السيد إدريس مصباح ككفاءة إدارية لكونه يتمتع بقدرات إدارية عالية وقدرة على اتخاذ القرارات الصائبة في ظل الظروف المتغيرة.
ولدى السيد إدريس مصباح رؤية واضحة لمستقبل إقليم إفران، للعمل على وضع الخطط والاستراتيجيات لتحقيق التنمية المستدامة.
كما أنه عُرِف عن السيد إدريس مصباح تفاعله مع المواطنين، واهتمامه بالتواصل مع المواطنين والاستماع إلى انشغالاتهم، مما يعد مؤشرا في بناء وتزكية علاقة الثقة بين الإدارة والسكان.
& ما هي التحديات التي يواجهها؟
وتنتظر السيد إدريس مصباح تحديات كبيرة في مجال التنمية الجبلية، مثل صعوبة الوصول إلى بعض المناطق، وتوفير الخدمات الأساسية، وحماية البيئة.
كما أنه من أبرز التحديات المنتظرة السعي إلى تنويع الاقتصاد الإقليمي وخلق فرص عمل للشباب، والعمل على الحفاظ على التراث الثقافي للإقليم وتشجيع السياحة الثقافية.
ويتوقع أن يشهد إقليم إفران تطورات إيجابية خلال السنوات المقبلة مع حلول السيد إدريس مصباح وفريقه، وأن يشهد الإقليم مواصلة تحسين البنيات التحتية وتنويع الاقتصاد على غرار سلفه السيد عبدالحميد المزيد الذي وضع لبنات أولية بصمت على مسار جد محمود حيث عرف تحسنًا في البنية وتنوعًا في المحافظة على البيئة والتراث الثقافي للإقليم.
فمرحبا بقدوم السيد إدريس مصباح في عروس الأطلس المتوسط وعلى راس الإدارة الترابية بإقليم إفران.
ودعواتنا للمغادر السيد عبدالحميد المزيد كل التوفيق في مهمته بعاصمة الغرب الشراردة وعلى راس إدارتها الترابية عمالة القنيطرة.
إرسال تعليق