0

سلا – ريحانة برس

في تحول درامي يثير التساؤلات حول واقع العمل السياسي في المغرب، أصبحت الرئيسة السابقة لجماعة عامر القروية بسلا بائعة متجولة بعد تقديم استقالتها من رئاسة المجلس. هذا التطور المفاجئ يطرح علامات استفهام عديدة: هل تعرضت لضغوط من جهات معينة أجبرتها على التنحي، أم أن هناك أسبابًا أخرى ستتكشف قريبًا؟

عندما نرى رئيسة جماعة كانت تتخذ القرارات وتدير الشؤون العامة، تتحول إلى بائعة على الرصيف، فإن هذا الأمر يستدعي التوقف والتفكير في الأسباب الحقيقية وراء هذا التحول. هل يتعلق الأمر بصراعات داخلية في المجلس أو ضغوطات خارجية؟ أم أن الأمر أعقد من ذلك؟

لا شك أن هذا التغيير الجذري في مسارها يفتح الباب أمام تساؤلات حول مدى استقلالية المسؤولين المحليين وقدرتهم على العمل بعيدًا عن الضغوط. فهل كانت هذه الاستقالة قرارًا شخصيًا نابعًا من ظروف خاصة، أم أنها جاءت تحت تأثير ضغوط لم تستطع مواجهتها؟

وفي ظل تزايد الحديث عن الفساد السياسي والصراعات الداخلية بين الأجنحة المختلفة، من الممكن أن تكون هناك خيوط لم تتضح بعد حول الأسباب الحقيقية لهذا التحول. هل سيتم الكشف عن هذه الحقائق قريبًا؟ وهل ستكون هناك تداعيات على المشهد السياسي المحلي؟

تبقى هذه الأسئلة معلقة إلى حين ظهور المزيد من المعلومات، ولكن ما هو مؤكد أن هذه القصة ستظل تحتل مكانًا بارزًا في النقاشات السياسية والشعبية في الفترة القادمة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.