من العنف إلى المراجعة دراسة حالة الجماعة الإسلامية في مصر

  • بتاريخ : 1 يونيو، 2014 - 23:48
  • الزيارات : 10
  • يعلن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية الزجرية بمدينة الدار البيضاء أنه سبق للسيـــــــد:أسامة حسن أن ادعى في شريط تم بثه على شبكة التواصل الاجتماعي

     
    للتحميل إضغط
    من العنف إلى المراجعة دراسة حالة الجماعة الإسلامية في مصر
     
    ﻫﺫﻩ ” ﺍﻟﻭﺭﻗﺔ ﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ” ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻭﺘﺴﺘﺤﻕ ﺃﻥ ﺘﻘﺭﺃ ﺒﺘﺭﻜﻴﺯ ﺸﺩﻴﺩ، ﻓﻬـﻰ ﻭﺍﺤـﺩﺓ ﻤـﻥ ﺍﻷﺒﺤﺎﺙ ﺍﻷﺼﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻﻴﻭﺠﺩ ﻤﺜﻠﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴـﺭ ﻓـﻲ ﻤﺠـﺎل ﺩﺭﺍﺴـﺔ ﺸـﺌﻭﻥ ﺍﻟﺤﺭﻜـﺎﺕ ﺍﻹﺴﻼﻤﻴﺔ، ﺍﻟﺫ ﻱ ﺍﺘﺴﻊ ﻨﻁﺎﻗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ ﺍﻷﺨﻴﺭﺓ، ﻓﻬﻰ ﺘﻘﺘﺭﺏ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺒﻤﺴﺘﻭﻯ ﻏﻴـﺭ ﻤﺄﻟﻭﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻷﺨﺭﻯ، ﻭ ﺘﺴﺘﺨﺩﻡ ﻋﺒﺎﺭﺍﺕ ﺒﺴﻴﻁﺔ ﺃﺤﻴﺎﻨﺎﹰ ﻭﻤﻌﻘﺩﺓ ﺃﺤﻴﺎﻨﺎﹰ ﺃﺨـﺭﻯ، ﻟﺭﺼﺩ ﺘﻁﻭﺭﺍﺕ ﺸﺩﻴﺩﺓ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ، ﻤﻥ ﺨﻼل ﻤﻨﻬﺞ ﺃﻗﺭﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻼﺤﻅﺔ ﺍﻟﻤ ﺒﺎﺸـﺭﺓ ، ﻟﻤـﺎ ﺠﺭﻯ ﺒﺎﻟﻔﻌل ﻓﻲ ﻤﺼﺭ ﻓﻲ ﻭﻗﺕ ﻤﺎ، ﻭﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻤﺎل ﻋﻨﻴﻔـﺔ ﻭﻨﺘـﺎﺌﺞ ﺤـﺎﺩﺓ، ﺨـﻼل ﺴﻨﻭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﺭﻥ ﺍﻟﻤﺎﻀﻲ، ﻭﺼﻭﻻﹰ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ.  ﻭﻟﻘﺩ ﺘﻡ ﺇﺘﺒﺎﻉ ﻤﻨﻬﺞ ﺒﺴﻴﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻤل ﻤـﻊ ﺍﻟﻘـﺴﻡ ﺍﻷﻭل ﻤـﻥ ﺍﻟﻤﻭﻀـﻭﻉ، ﻭﻫـﻭ ﺍﻓﺘﺭﺍﺽ ﺃﻥ ﺃﺴﺒﺎﺏ ﺍﻟﻌﻨﻑ ﻫﻰ – ﻤﻥ ﺍﻟﻨﺎﺤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ – ﺍﻷﺴﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘـﻲ ﺘﻘـﻭﺩ ﺍﻟـﺸﺒﺎﺏ، ﺨﺎﺼﺔ ﻓﻲ ﻤﺤﺎﻓﻅﺎﺕ ﺠﻨﻭﺏ ﻤﺼﺭ، ﺇﻟﻰ ﺍﻹ ﻨﻀﻤﺎﻡ ﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﻨﻑ، ﻤﻥ ﺨﻼل ﺩﺭﺍﺴـﺔ ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﻟﺤﺎﻟﺔ ” ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻹﺴﻼﻤﻴﺔ ” ﺍﻟﺘﻲ ﺭﻭﻋﺕ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻓﻲ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺴﻨﻭﺍﺕ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ، ﻤـﻊ ﺘﺤﻠﻴل ﻨﻘﺩﻱ ﻤﺒﺎﺸﺭ ﻟﺘﻠﻙ ﺍﻟﻨﻅﺭﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺴﺎﺩﺕ ﺒﺸﺄﻥ ﻋﻭﺍﻤل ﺍﻟﻌﻨﻑ، ﻭﺼﻭﻻﹰ ﺇﻟﻰ ﻨﺘﻴﺠـﺔ ﻤﻔﺎﺩﻫﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻜﻠﻬﺎ ﺭﺒﻤﺎ ﺘﺘﻌﻠﻕ ﺒﺠﺎﻨﺏ ﻓﻜﺭﻱ ﻟﻡ ﻴﻘﹸﻡ ﺃﺤﺩ ﺒﺈﺼﻼﺤﻪ.  ﻴﺤﺘل ﺍﻟﻘﺴﻡ ﺍﻟﺜﺎﻨﻰ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻨﻔﺱ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﻤﻥ ﺍﻷ ﻫﻤﻴﺔ، ﻓﻬﻭ ﻴﺘﺘﺒﻊ ﺒﺸﻜل ﺩﻗﻴـﻕ، ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺘﻁﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺭﺘﺒﻁﺕ ﺒﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻤـﺕ ﺒﻬـﺎ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋـﺔ ﺍﻹﺴـﻼﻤﻴﺔ ﻟﻔﻜﺭﻫﺎ، ﻭﺭﺩﻭﺩ ﺍﻷﻓﻌﺎل ﺍﻟﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﻟﺫﻟﻙ ﻋﻠﻰ ﻤﺎ ﺘﹸﺴﻤﻴﻪ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ” ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ” ﻓﻲ ﺍﻟـﺴﺠﻭﻥ، ﻤﻊ ﺭﺼﺩ ﻟﺘﺤﺩﻴﺎﺕ ﻤﺭﺤﻠﺔ ﻤﺎ ﺒﻌﺩ ﺍﻟﺨﺭﻭﺝ ﻤﻥ ﺍﻟﺴﺠﻥ، ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﺅﻻﺀ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ. ﻭﻗﺩ ﺃﻋـﺩ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺃﺤﺩ ﺍﻟﺒﺎﺤﺜﻴﻥ ﺍﻟﺸﺒﺎﻥ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﺍﻗﺘﺭﺒﻭﺍ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻤﺎ ﻴﺠﺏ، ﻟﻔﺘﺭﺓ ﻁﻭﻴﻠﺔ ﻟﻠﻐﺎﻴﺔ، ﻤـﻥ “ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ “، ﻭﻫﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻘ ﻲ، ﺍﻟﺫ ﻱ ﻴﻤﺜل ﺃﺤﺩ ﺍﻟﺩ ﺍﺭﺴﻴﻥ ﺍﻟﻭﺍﻋﺩﻴﻥ ﻟﻅـﻭﺍﻫﺭ ﺍﻟﻌﻨـﻑ ﺍﻟﺩﻴﻨﻲ ﻭﺍﻟﺤﺭﻜﺎﺕ ﺍﻹﺴﻼﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻤﺼﺭ.