تم منع جمعية قامت بترميم مسجد تابع لجماعة سيدي بورجا قيادة تازمورت، من طرف مجموعة من وصفت بالبلطجية تقطن بنفس الدوار رغم توفر الجمعية على معايير قانونية
مليكة العرابي
تم منع جمعية قامت بترميم مسجد تابع لجماعة سيدي بورجا قيادة تازمورت، من طرف مجموعة من وصفت بالبلطجية تقطن بنفس الدوار رغم توفر الجمعية على معايير قانونية ورخص شرعية تحت رقم 14/2013 بتاريخ 10 يونيو 2013 من طرف عامل إقليم تارودانت.
وقد تمت إعادة ترميم مسجد بدوار أولاد جلال بجماعة سيدي بورجا قيادة تازمورت، من طرف جمعية الخير للتنمية والثقافة فرع تارودانت والتي قامت بإصلاح المسجد وإضافة مسجد للنساء إلا أنها تتفا جئ بشرذمة من ساكنة الدوار تمنع النساء من الصلاة مع إقفال باب مسجدهم المرمم، وقاموا بإتلاف مواد البناء وتكسير بعض الحاجيات للعمال حيث أرغموهم على وقف أعمالهم ومغادرة المكان، بغض النظر عن السب والشتم حسب ما توصلنا به في الشكاية، مدعين بان المكان ليس للصلاة بل هو لعبادتهم وسهرهم وإقامة موسم سنوي مدته أسبوعا ولا يخفى على أحد ماذا تعني إقامة الحفلات الموسمية التي تحوم حولها الشبهات، لكن الجمعية لم تبقى مكتوفة الأيدي بل قامت بإخبار السلطات المعنية وتم تقديمهم للعدالة، واتهموا بدورهم أعضاء الجمعية بتزوير وتم الحكم عليهم بشهر واحد مع وقف التنفيذ.
هذا وقالت الجمعية أنها تتوفر على شهادات السكان تفيد أن البقعة موضوع النزاع هي جزء من المسجد حيث كانت مكان للصلاة بالنسبة للنساء وتحفيظ القران ومحو الأمية. و تلتمس الجمعية من السلطات المحلية والجهات المعنية بتارودانت، وكذا السيد وكيل الملك فتح تحقيق لتطهير المكان من العبث بالدين وممارسة الشبهات بالمواسم وإقامة الحفلات التي لا تمت للدين والأخلاق بصلة، مطالبين بالإسراع لفتح الأبواب في وجه المصلين واستعماله على الوجه المخصص له محملين كل المسؤولية لثلات أشخاص بالاعتداء والضرر وخسائر لحقت بالمسجد.