مقتطف من الظهير المنظم لمهام القيمين الدينيين:”ويمنع عليه، خلال هذه المدة، ممارسة أي نشاط سياسي أو نقابي، أو اتخاذ أي موقف يكتسي صبغة سياسية أو نقابية”. –
مقتطف من الظهير المنظم لمهام القيمين الدينيين:”ويمنع عليه، خلال هذه المدة، ممارسة أي نشاط سياسي أو نقابي، أو اتخاذ أي موقف يكتسي صبغة سياسية أو نقابية”.
– سؤال: هل تدخل الدعوة للتصويت للدستور بنعم مثلا في خانة اتخاذ ” موقف يكتسي صبغة سياسية”؟
كان من المفروض على صائغي القانون أن يحددوا بدقة المقصود بصبغة سياسية. هل المقصود به خطابات غير متوافقة مع الإيديولوجية الرسمية (مثل انتقاد مهرجان موازين مثلا…)، أم الخطابات الحزبية التي تروج لفئة داخل المجتمع. إذا كان المقصود التطبيل لسياسات الدولة الصحيحة والفاسدة، فهذا تلجيم لسلطة المسجد وانحراف عن وظيفته الأساسية، أي دعوة الناس لرسالة الحق بعيدا عن أهواء السلطة وانحرافاتها. أما إذا كان المقصود تفادي خطابات طائفية واقصائية، فهذا أمر مطلوب وينبغي أن يكون المسجد محفوظا من النزعات الحزبية.
ومن ثمة أقترح صياغة جديدة لهذه الفقرة بأحد الصيغتين:
– اتخاذ أي موقف يكتسي صبغة سياسية تعارض النظام.
– اتخاذ أي موقف يكتسي صبغة حزبية.
والله أعلم