هذا الموضوع أضعه كأرضية لموضوع يتعلق باللغة الأمازيغية , عنوانه : اللغة الأمازيغية بين المعيارية والوصفية , وارتأيت أن أسبق بموضوع مناهج البحث في اللغة
هذا الموضوع أضعه كأرضية لموضوع يتعلق باللغة الأمازيغية , عنوانه : اللغة الأمازيغية بين المعيارية والوصفية , وارتأيت أن أسبق بموضوع مناهج البحث في اللغة ,باعتبار أن كلا من المعيارية والوصفية في اللغة هما من أهم مناهج البحث فيها.
تقديم: في مدى إمكاني تحديد ماهية اللغة:
يمكن منذ الوهلة الأولى أن يظهر أن تحديد ماهية الللغة في المتناول , لكن هذا قد يكون مجاف للحقيقة , فتحديد مفهوم اللغة أمر صعب , لأنها أي اللغة, لاتستقر على مكان أوزمان, ولأنها تنبع من ذات الإنسان المشحونة بتراكمات الماضي وهموم المستقبل وحيثيات تدبير الحاضر,مما يجعل من هذا الموجود مجهولا لم يصل بعد إلى تحديد ماهية أعماقه , حتى أن كاتبا كألكسيسكاريل , وهو طبيب , ألف مؤلفا أسماه “الإنسان ذلك المجهول “, ومن هنا صعوبة تحديد تعريف دقيق للغة , فقال بعضهم ” اللغة نشاط إجتماعي” ” وّاللغة ظاهرة إجتماعية ” (1) وهي أي اللغة مسلك إجتماعي يتتطور بتطور صاحبه /الإنسان , وتخبو جذوة نشاط اللغة بخبو جذوة نشاط صاحبها , فهي من الإنسان وإليه , وهو المسؤول عل حياة لغته أو موتها , فإن أرادها متطورة علمية /معملية اشتغل بها على الطبيعة وأسرارها ووظفها في حوارات مع عقله فولدت علوما عقلية/رياضية ,هي في جوهرها لغة أخرى تطورت من الأولى ,وسميت “لغة العلم ” , وإن أردها تعبيرية/ تصورية إشتغل بها على ما وراء تلك الطبيعة وأسرارها ووظفها في حوارات مع وجدانه , فولدت لغة شعرية أوروحية تتطور هي الأخرى لتساهم في اكتشاف حقائق فكرية ظاهرية وباطنية , وإلا فهي لغة طنانة تتحول رويدا رويدا إلى لغة النفاق والاسترزاق .
إننا واللغة في عالم يزداد فيه الاتصال بين الناس ,وهو عالم يرتبط فيه مصيرمجتمع ما بمصير مجتمع آخر, بغض النظر عن قربه أوبعده عنه جغرافيا وتاريخيا وفكريا ووجدانيا , شئنا أم أبينا , ويغذي ذلك تطور هائل في وسائل الاتصال , مما ولد مشاركة عامة في الأذواق والمقاييس الخلقة والإجتماعية والعلمية , وصار الاشتغال على الطبيعة بالعقل مشتركا بين جميع من يهمهم الأمر , وبالمثل صار الاشتغال على ما وراء الطبيعة بالوجدان مشتركا كذلك بين جميع من يهمهم الأمر , كان ذلك كذلك منذ زمن سحيق .
إن تحديد ماهية اللغة خلق شهوة عند بعض من يشتغلون بالعقل من أجل تدبير مناهج لتدريس واكتشاف أسرار هذه “الظاهرة الاجتماعية ” , والتي كان لابد أن تتم رعايتها لحمايتها من خطورة ضياعها بين أفواه أهلها بسسب اللحن , ,خاصة عبر تنقلها بين ربوع غير أهلها الأصليين, كما أن التطور اللغوي الذي الذي صاحب تطور الإنسان فرض عليه بحث الوسائل التقويمية للكلام, فكان أن ظهر شيء إسمه : مناهج البحث في اللغة.
أهم مناهج البحث في دراسة اللغة:
عندما ينظر الناظر في موضوع مناهج البحث في اللغة يجدها متنوعة بتنوع النشاط الإنساني لكأننا عندما نتناول هذا الموضوع ندرس المجالات التي ينشط فيها هذا الموجود العقلاني .
إن مناهج البحث في اللغة عادة يجب أن تصب على المسألة اللغوية , بما في ذلك تحليل الظواهر اللغوية , وعلاقتها بالصواب والخطإ على المستويين: المستوى الصوابي الاجتماعي , والمستوى الصوابي الدراسي , لكن الباحثين لم يقفوا عند هذا الحد وأدخلوا مواضيع أخرى في مناهج البحث في اللغة .
1 ـ المنهج الوصفي: هو منهج يتناول الظواهر اللغوية , سواء منها ما يتعلق بالحرف أو بالصوت أو بالتراكيب أو بالصرف أو بالمعجم أو بالبيان والدلالة , وحسب تقديري فأن هذا المنهج هو الأكثر قدما , وهوالذي ساعد على انتشار اللغة السليمة الواحدة بين المجتمعات , خاصة وأن هذا النتقل صاحبه اختلال في توازن الكلام بين ألسنة المجتمع الأصل وألسنة المجتمع المنتقلة إليه هذه اللغة حديثا , فالمسألة إذن , فرضتها الحاجة إلى إصلاح الألسن وتطوبعها للنطق السليم , فلا أظن أن هناك لغة ولدت وتطورت بقواعد لظواهرها اللغوية, إن اللغة تصنع علومها , وهي أي اللغة , سابقة إلى الوجود عن قواعدها, ولو اعتبرنا أن قواعد اللغة جزء من اللغة وضرورة لقيامها , لاعتبرنا أن اللغة العربية لم تكن كاملة عندما نزل بها كتاب سماوي , هو القرآن الكريم , إن اللغة العربية نطقت بها أصوات هذا الكتاب قبل أن يتناولها المنهج الوصفي , وعندما تناولها البحث والإستقراء لم يرس هذا المنهج على رأي واحد فظهرت هناك مدارس , أهمها مدرستا : البصرة والكوفة .
إن البحث الاستقرائي لتقعيد اللغة العربية كان في القرن الرابع الهجري وهو “عصر سلطان القواعد وغلبتها ” , أما الزمن الذي أخذت منه العينات فيبدأ “من حوالي 150( مائة وخمسين) عاما قبل الإسلام وينتهي بما يسمونه عصر الاحتجاج أي ما يقرب ثلاثة قرون من تاريخ العرب ” (2) , والقبائل التي أخذ منها هي قبائل : قيس وتميم وأسد, ثم هديل وكنانة وبعض الطائيين .
إن أقدم ظهور للمنهج الوصفي كان في الهند , ووجد في كتاب بانيني(350 ــ 250 ق م ) وهو”يشمل ترتيبا منظما للنحو والصرف والمعجم”(3) , وهو الذي يبين فترة النظج في الدراسات النحوية عند الهنود والذي سماه صاحبه : “الأقسام الثمانية” , ” ويمثل كتاب بانيني النحو اليوناني في تحديد أقسام الكلام ” (4) وتجدر الإشارة إلى أن التفكير اللغوي قد ارتبط بالفلسفة عنداليونان حوالي القرن السابع ق م , ورغم ذلك فلهجات الهنود كانت موجودة قبل 350 قبل الميلاد لألاف السنين .
إن المنهج الوصفي صنعته الحاجة إلى تفادي الخطأ وهو يتأخر دائما عن تاريخ وجود لغته .
2 ـ تمنهج المعياري.
هذا أيضا فرضته تجارب المجتمع , وهو يتناول المستوى الصوابي الاجتماعي مخالفا للمنهج الوصفي الذي يراعي المستوى الصوابي في مجال البحث التقعيدي في اللغة ,وحسب تقديري أيضا , فإن حقل المعيارية في اللغة أعمق وأشمل من حقل الوصفية , ومرد ذلك إلى كون المجال المعياري يتجاوز اللفظ والصوت ليشمل تراكمات تاريخية ,اجتماعية , دينية , نفسية , سياسية وغير ذلك , فاللغة تتطور وسط هذه التراكم بطريقة خفية لايحس بها المتكلم نفسه , فكم من عبارات وجد الإنسان نفسه يتفوه بها وهي لست من لغته الأصلية , إنما هي دخيلة أتت وسط تيار تاريخي لمجتمع ما , فكم من كلمة أجنبية أدخلها دخيل فاتح أو مستعمر, وتم إدماجها في الغة الأصلية , فعدد كبير من الكلمات العربية والفرنسية والاسبانية تم تمزيغها مثلا ,بل فد لاتجد البديل لها في اللغة الأمازيغة الأصلية , وأسوق مثالا آخر, وهو الذي يتمثل في كلمة “آمين” التي تنطق بها كل المجتمعات المتدينة بدين سماوي (المسلمون ــ المسيحيون ــ اليهود ) فالكل يقول آمين , عند انتهاء صلواته وأدعيته , وفي كل بقاع العالم , لكن لاأحد يناقش أصل هذه الكلمة “آمين” بل الكل يحاول أن يجد لها موضعا في لغته الأصلية ليسحب عليها قوانين القواعد اللغوية الموضوعة للغته , فالعرب يقولون : إن هذه العبارة تعرب “إسم لفعل الأمر, بمعنى: “استجب يارب”, وتعتبر هذه العبارة جزء من الدعاء في باقي الديانات السماوية الأخرى . وأمثلة كثيرة تدل على أن المعجم يقبل الكلمات الدخيلة من مثل كلمات فارسية موجودة في القرآن الكريم , (= سندس ــ استبرق ) المتواجدة في سورة الإنسان , إن دل هذا على شيء , فإنما يدل على أن اللغة لاتصنع وراء الكواليس , كما يفعل البعض باللغة الأمازيغية ,إذ يذهبون بعيدا إلى مجاهيل الطوارق ليأخذواعبارة ما ليقولوا هكذا نقول وليس هكذا , ولهذا يعتبر المعجم اللغوي حالة فريدة في اعتبار كل كلمة نطقت بها الألسن وألفتها الآذان ,هي كلمة مقبولة شكلا ومعنى , والمعجم هو الحالة الواحدة والوحيدة التي يسمج المنهج الوصفي بتنوعه وتغييره , فكلمة تولد دون أن نحس بها , وأخرى تموت دون أن نحس بها كذلك ’ خذ مثلا الكلمات : المولى (= من الموالي) ــ الهزبر ــ حمام الزجل ــ الأزلام , كلها ماتت ولا نجدها إلا في كتب تاريخ الأدب واللغة , فولدت عبارات أخرى مثل : البريد الإكتروني ــ الساعة النبهة ــ الهاتف النقال ــ سيارة ذات الدفع لرباعي , كل هذه العبارات لو نطق بها في القرون الماضية لتم اعتبار ذلك من قبيل الكلام اللغو,والسبب راجع إلى أن المعيار اللغوي قد تغير بتغير حال الإنسان.
ومن مراعاة المعيارية أيضا , عنصر الجمال في الكلام , فكلما كان الكلام ذو حمولة تاريخية كان جميلا , والعكس, يفقد الكلام صبغة الجمال , إذا كان كلاما سطحيا , كما أن التعابير الإستعارية والمجازية , هي أعمق أثرا من التعابير السطحية , فالعرب يقولون قديما : ” أعذب الشعر أكذبه ” وبهذا يعتبر الكلام السطحي غير ذي مذاق في المجالس الأدبية .
فالنستمع لحافظ إبراهيم “يعير صديقه ,محجوب ثابت , بعدم مراعات المستوى الصوابي في مخاطبة الناس :
يرغى ويزبد بالقافات تحسبها قصف المدافع في أفق البساتين
فكل قاف كأن الله صورهــــا من مارج النار تصوير الشياطين (5
فكل سلوك لغوي لابد أن يكون له مسطرتان : المسطرة اللغوية ويعالها المنهج الوصفي , والمسطرة الاجتماعية ويعالجها المنهج المعياري , بالإضافة إلى مقامات اللغة ذات الحمولات المختلفة التي تكون أنواعا أخرى من مناهج البحث اللغة .
3 ـ المنهج التاريخي .
هذا المنهج يفرض نفسه من باب تاريخانية الإنسان وحركيته , ومن تاريخ اللغة التي هي جانب من تاريخ الإنسان نفسه , وما تاريخ الإنسان إلا الحصاد المعقلن للسانه, و بمعنى مساهمة اللغة في صناعة التطور في عجلة التاريخ الإنساني , ولذلك يطلق أحيانا على هذا المنهج : ” منهج الوصف التاريخي ” .
يعالج المنهج التاريخي تطور اللغة البشرية على بعدين : البعد الأفقي ويعالج تطور اللغة التلقائي من حيث أنه , أي ذلك التطور, يتغير من جيل لآخر, ومن زمن لآخر, فتموت كلمات وتولد أخرى , وما موت تلك وولادة هذه إلا نتيجة التطور البشري , حيث تولد أفكار جديدة وآلات جديدة أو يتم فرض عبارات جديدة يدخلها دخيل ما , أو لضرورة علمية , وبالمقابل تموت أونتسى عبارات يتم الاستغناء عنها لذهاب فائدتها , وحيث أصبح معناها لا يدل على شيء . ويجدر بالذكر أن نقاش تطور العبارات وأسماء المسميات ” ربما كان من أهم المشاكل التي لفتت أنظار اليونانيين , …….. وهل هي أمر طبيعي أو عرف ناتج عن اتفاق البشر ………فتطور الأمر بعد ذلك ليصل إلى أيدي القياسيين والشذوذيين , فقال الأولون : إن اللغة فطرية وقياسية ومنطقية , وقال آخرون إن عدم اطراد اللغة دليل على بطلان الرأي الأول ” (6) , والمنهج التاريخي للغة لايبحث تاريخ تطور المفردات المعجمية فحسب, بل يتناول أيضا تطورنظامها التقعيدي , فاللغة , كما أسلفت , تصنع قواعدها , فالمسطرة التقعيدية الي كانت تقاس عليها العبارات الأصلية ربما تتغير بتطور العبارة وتفكيكها , خذ مثلا كلمة ” الماء” وهي عربية , قد يعبر منها في القاموس العلمي الجديد بكلمة : أوكسجين وهيدروجين , فنقول : يتكون الماء من الأوكسجين والهيدروجين , ومن لم يفعل فقد لغى , ومن لغل فلا لغة له .
ومع أن الكلمات التي ليست من العربية , يقال عنه ” مبنية ” كما هي كلمة , آمين, المذكورة آنفا , فإن نظام القواعد التراكبية قد تطور لتقاس عليه كلمات دخيلة وشاذة أحيانا كعبارات “أدلجة ” و ” أجندة ” فتخضع للفاعلية , والمفعولية , والتثنية والجمع , والأمثلة كثيرة تتجاوز مقام هذا المقال المتواضع .
كما يتناول المنهج التاريخي أيضا أصل اللغات واللهجات وعائلاتها وهجرة العبارات عموديا من زمن لآخر , وأفقيا من جغرافية لأخرى , بل وهناك كلمات عالمية موحدة ينتطق بها جميع سكان العالم مثل : كلمة : آلو ـ التي ولدها التطور العلمي .
4 ــ المنهج المقارن .
ويبحث المنهج المقارن لغتين لهما أصل واحد , ويقارن بينهما , كالعربية تقارن مع العبرية مثلا , حيث يوجد تقارب كبير بينهما في الصيغ الكلامية ومفاهيمها , ويجدربالذكر أن صيغة المثنى لاتوجد إلا في هاتين اللغتين , أما في لغات العالم فنجد المفرد والجمع فقط, ولا تثنية في اللغات ذات الأصل الللاتيني أو الإفريقي,أو الأمريكي أو الآسيوي , والمثنى ميزة تتميز بها اللغتان : العربية والعبرية , ويزيد علماء أصول الفقه في العلوم الشرعية الإسلاية صيغة, في اللغة العربية , أطلقوا عليها : مفهوم المخالفة, وهي تستمد شرعيتها من النصوص التشريعية الإسلامية التي تحوي صيغا لايفهم فحواها إلا الراسخون في علم أصول الفقه الإسلامي .
ومن أمثلة اللغات التي يمكن بحثها بالمنهج المقارن : اللغات الأوروبية , واللغات الآسيوية ’ واللغات الهندية , ولغات وسط إفريقيا , وغربها ,وشرقها , إذ أن كلا من هذه اللجهات , توجد بها لهجات مختلفة يجمعها أصل واحد , ونفس الشيء فيما يتعلق باللغات الأصلية الأمريكا اللاتينية أو الشمالية , ويمكن أن ينسحب المنهج المقارن أيضا على لهجات اللغة الأمازيغية المختلفة بين أمازيغ شمال إفريقيا .
5ــ المنهج التقابلي.
ويبحث لغتين متباعدتي الأصل , كالعربية والأمازيغية مثلا (7), ومحاولة نقل المعنى من لغة لأخرى , ولقد ذكر المهدي المنجرة أن ” في المغرب …. كان القرآن مترجما إلى الأمازيغية , وهو الأمر الذي يعتبر الآن بدعة ” (8) كما يبحث هذا المنهج الأصول الإشتقاقية للكلمات المتقابلة في الوزن والمعنى, مثل عبارة “هرولة” من فعل “هرول” في العربية تقابله في الأمازيغية ” يرول ” بمعنى ” هرب ” , ولكلا الكلمتين معنى متقارب مع معنى الكلمة المقابلة , والقاسم المشترك بينهما هو دلالتهما على المشي بسرعة متوسطة , والفرف بينهما هو أن كلمة ” هرولة ” في العربية لها معنى واحد ووحيد , و”يرول ” في الأمازيغية قد يأخذ معاني مجازية عديدة .
هذه بعض مناهج البحث في اللغة , وهناك مناهج أخرى متعددة , تولد كلما استعانت اللغة بعلم من العلوم, كعلم جغرافية اللغة الذي يدرس تتبع اللغة من جغرافية لأخرى , وعلم اللغة التربوي الذي يدرس لغة الطفل في النشإ والمدرسة , , وعلم اللغة الإنتربولوجي , وعلم اللغة الفلسفي , إلخ ,
مرزوق الحقوني
الهوامش:
(1)الدكتر حسن تمام / اللغة ين المعيارية والوصفية /ص 53
(2) حسن تمام /اللغة العربية معناه مبناها / ص: 26
(3) نفس المرجع ص 17
(4) د أسيل سامي أمين /جامعة القادسية م قسم اللغة العربية / محاضرة في منهج البحث الع
(5) حسن تمام / اللغة بين المعيارية والوصفية / ص68
(6) د . أسيل سامي أمين / جامعة القادسية / من النت
(7) , هناك من يقول ان للغتين الأمازيغية والعربية , نفس الإسم , كما يرى الدكتور محمد المدلاوي انه يمكن اعتبار اللغة الأمزيغية متفرعة مباشرة من اللغات السامية , بينما يرى أحمد بوكوس أن
الأمازيغية ليست حامية ولا سامية , إنما هي لغة مستقلة ,
(8) المهدي المنجرة / الإهانة في عهد الميغا إمبريالية / ص 63