الدغاي محمد – rihanapress
حصل موقع ريحانة برس على مجموعة من الوثائق تفيد ان رئيس مجلس جماعة القصر الكبير تسلم هبة تشمل معدات طبية من طرف جمعية تتألف من مجموعة من الأطباء المغاربة المقيمين بفرنسا، إلا أن رئيس المجلس الجماعي لمدينة القصر الكبير قام بحجبها عن الوجهة المعنية بالمستشفى المدني والمستوصفات التابعة له ، ولا نعلم أين ذهبت هذه المعدات؟
جاء ذلك بعد أن حصل الرئيس على كل التسهيلات المرتبطة بالمساعدات والهبات الواردة من الخارج وعلى رأسها الإعفاء من الجمارك .
وللإشارة فتشمل هذه المعدات راديو للماموغرافي الخاص بمرضى السرطان كامل و60 حاسوب و15 طابعة و8 فاكسات و 10من الأسرة الطبية و10 طاولات للفحص متحركة، وجهاز تكثيف الصورة خاص بقاعة العمليات و 3 أجهزة فحص للموجات الفوق صوتية و جهازين آليين للتحاليل الطبية و 10 حاضنات للمواليد الخدج و 50 كرسي متحرك و 50 آلة مساعدة على المشي و 20 عكاز طبي و 10 كراسي للفحص و 6 أجهزة لضبط ضربات القلب و10 أجهزة لضغط الدم و 10 لآلات الخياطة وكمية كبيرة من حفاظات المسنين و أغطية وألبسة طبية .
هذا ويتساءل سكان مدينة القصر الكبير عن مصير هذه المعدات التي اختفت ولم تتوصل بها المستشفيات مما حال دون استفادتهم منها.
وللتذكير فقد تم توجيه عدة طلبات في السابق لرئيسة المجلس الأعلى للحسابات من أجل افتحاص ميزانية المجلس المذكور والكشف عن مجموعة من الإختلالات المرتبطة بالتسيير تماشيا مع الفصل الدستوري القاضي بربط المسؤولية بالمحاسبة. ولم يتم فتح أي تحقيق يذكر.
الأولى بالقطاع الوصي والمستفيد الرئيس من هذه التبرعات التي أشرفت على جلبها البلدية لفائدة الساكنة أن يبادر إلى التحقق من مصير هذه الهبة الوافدة عليه تفعيلا منه لمبدأ خدمة المواطن الذي دعا إليه صاحب الجلالة في مناسبات عدة. وإلا أن اطر القطاع الوصي استعانت بذات المعدات والتجهيزات الصحية لمصلحتها الشخصية بتنسق مع الجهة الساهرة على استقطابها على حساب الصحة القومية للساكنة وتحت ذريعة احتياج الاخيرة لها وبالتالي أن من بين ما تم التوصل به حفاظات المعوزين والمحدد اجل صلاحيتها باعتبارها مواد استهلاكية