توصلت منظمة (العدالة للمغرب) ببيان من معتقلي ما سمي بتنسيقية أنصار الشريعة يكشفون فيه جزء من الظلم الذي تعرض له المعتقل الإسلامي نبيل جناتي الذي تسبب
توصلت منظمة (العدالة للمغرب) ببيان من معتقلي ما سمي بتنسيقية أنصار الشريعة يكشفون فيه جزء من الظلم الذي تعرض له المعتقل الإسلامي نبيل جناتي الذي تسبب في اختلاله عقليا وعرض حياته للخطر. ويبقى مع ذلك غموض وتكتم شديد حول حالته وكأنها محاولة يائسة للتغطية على الانتهاكات الجسيمة التي وقعت بحقه، وهذا نص البيان:
الله أكبر الله أكبر
وعلى الله أتوكل
تنسيقية أنصار الشريعة
تعرف حالة المعتقل الإسلامي نبيل جناتي كثيرا من الغموض بعد إخراجه من سجن سلا 2 إلى المستشفى منذ اشهر قليلة اثر اختناق حاد أصيب به نتيجة الإهمال الطبي والمعاناة مع المرض لفترة طويلة.
المعتقل نبيل جناتي من مواليد سنة 1982 عمل في الخدمة العسكرية لفترة ثم خرج منها وقد تعرض لكثير من الظلم وتسببوا في مرضه عقليا ونفسيا بعدما كان يتمتع بصحة جيدة ومعافى من كل الأمراض ، عاش حياة مليئة بالمعاناة ومع موجة الاعتقالات التعسفية التي تشهدها بلادنا تعرض للاختطاف ولفقت له تهم لا أساس لها من الصحة في خلية ما عرف إسلاميا ب: أنصار الشريعة حوكم من أجلها ب: 5 سنوات ظلما وعدوانا. تدهورت حالته الصحية داخل السجن المحلي سلا 2 شيئا فشيئا في تغافل متعمد لحالته التي تحتاج لإشراف طبي إلى أن حصل ما حصل وها هو الآن يعيش في غيبوبة في صراع بين الحياة والموت.
نتوجه إلى أصحاب الضمائر الحية من المنظمات الحقوقية والجمعيات والهيئات العاملة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان للعمل على مناهضة كل أشكال التعسف وهضم الحقوق وتعرية حقيقة الأوضاع داخل السجون المغربية.
معتقلي ملف تنسيقية أنصار الشريعة
إرسال تعليق