أثار انتباهي وأنا أتصفح جريدة “هيسبريس” الإلكترونية مساء الأربعاء 26 نونبر 2014م مقالا عنوانه: “هل العلمانية تحارب الأديان؟”. فكان أن قرأته، وكان
ابراهيم وافى/ريحانة برس
مخيم ليبرتي يقع بقرب المطار بغداد الدولي ويتكون من اطياف مخلتفة من الشعب الايراني وفيها تركمان وعرب وبلوش وفارس وكوردي وتركي وكلهم من اعضاء منظمة مجاهدي خلق الايرانية
العام2011 بدا انتقال سكان اشرف الى ليبرتي علي اساس الاتفاقية مدبرة بين سلطات العراقية و بين مسئولي الامم المتحدة في العراق بدون اشراف و ادخال سكان اشرف كطرف الاول لاي اتفاقية تربط بمصالح ومصيرة سكان اشرف وليبرتي.
مخيم ليبرتي يقع في قرب المطار بغداد الدولي ويقطن فيه اعضاء منظمة مجاهدي خلق الايرانية وهم محاصرين فيه طبيآ وغذائيا ولجستيكيا واحد لا يقدر ان يدخل الي المخيم لا محامي ولا اعلامي ولا غيره .
وقصف مخيم ليبرتي من قبل القوات المالكي في عام 2012و2013الذي ادى الي استشهاد 17شهيدا والحصار الطبي المفروض علي سكان مخيم ليبرتي ادى الى استشهاد 22شخصا من قاطني سكان .ومخيم ليبرتي يفتقر من بنية تحية
في اول من سبتمر 2013هجمت قوات المالكي علي مخيم اشرف وقتلوا 52شخصا واختطفوا 7من السكان و6 النساء وواحد رجل من ضمن المختطفين .
تأسست منظمة مجاهدي خلق الايرانية عام 1965 على أيدي الشهداء العظام محمد حنيف نجاد وسعيد محسن وعلي اصغر بديع زادكان بوصفها منظمة مسلمة ثورية وطنية وديمقراطية. وكان هؤلاء الثلاثة خريجي الجامعة وناشطين منذ عهد المرحوم الدكتور محمد مصدق في الحركة الديمقراطية ومن ثم أصبحوا أعضاء في حركة التحرير (بزعامة آيت الله السيد محمود طالقاني و المهندس مهدي بازركان). وكانت الغاية السياسية لهؤلاء استبدال ديكتاتورية الشاه بنظام وطني وديمقراطي يتمثل في سيادة الشعب وحريته.
إن منظمة مجاهدي خلق الايرانية امتداد طبيعي وتاريخي للنضال القومي والتحرري للايرانيين منذ قرن وإن مفردتي «مجاهد» و«المجاهدين» مأخوذتان من القرآن ويتكلل شعار المنظمة بالآية الكريمة «فضّل الله المجاهدين على القاعدين أجراً عظيماً».
أهم مبادرة وابداع جاء بها مؤسسو المنظمة في الجانب العقائدي هو كشف الاسلام كأيديولوجية ديمقراطية ذات ديناميكية. وكان مؤسسو المجاهدين يؤمنون بأن هذه القراءة الديناميكية والديمقراطية للاسلام، ستحقق الديمقراطية والحرية في ايران. ان ايمان المجاهدين بالاسلام يتميز بثلاثة مؤشرات ومميزات رئيسية وبارزة عن القراءات الرجعية للاسلام. وكان المجاهدون قد استخلصوا هذه المؤشرات من القرآن الكريم وأحاديث وسيرة النبي الأكرم (ص) والائمة الأطهار عليهم السلام.كما آمنوا منذ اليوم الأول من تشكيل المنظمة بأن سر الادراك والاستيعاب الموضوعي للاسلام يمكن من خلال الالتزام العملي بالمفردتين المقدستين وهما «الفداء» و «الصدق». إذ إنه وبدون «الفداء» (التضحية) لتحقيق الحرية في المجتمع وبدون «الفداء» لازالة أي اضطهاد وظلم وقمع في المجتمع وبدون «الصدق» أمام الشعب وأمام الالتزامات الشعبية لايمكن خوض عالم الادراك والاستيعاب الواقعي لحقائق الاسلام.