كشف رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران في الجلسة المشتركة بين مجلسي النواب والمستشارين التي قدم فيها الحصيلة المرحلية لحكومته ليلة الأربعاء أن هناك شخصين
كشف رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران في الجلسة المشتركة بين مجلسي النواب والمستشارين التي قدم فيها الحصيلة المرحلية لحكومته ليلة الأربعاء أن هناك شخصين تمت متابعتهما من بين الأشخاص الدين ادعوا متابعةالتعذيب في حقهم.
والسبب في متابعتهم حسب رئيس الحكومة هو أنهم قدموا شكايات كاذبة , وهو ما سبق أن حذرت منه جمعيات حقوقية واعتبرته ترهيبا قانونيا وقضائيا.
الحالتين التي كشف عنهما ابن كيران هي ضمن أربع إلى خمس حالات قدمت بشكايات للنيابة العامة ادعت فيها التعرض للتعذيب سجلت في الدار البيضاء وطنجة حسب تصريح سابق لوزير الاتصال الناطق باسم الحكومة.
كل ذلك بعد أن أعلنت الحكومة في شخص وزير العدل والحريات أنها عازمة على التعامل مع الشكايات بشرعة ووجهت رسالة للنيابة العامة بعرض المشتكين على الخبرة الطبية.
يأتي ذلك في نفس اليوم الذي أكد فيه وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، أنه “لا يمكن أبدا القول إن التعذيب يمارس اليوم بصفة ممنهجة في المغرب”. كما أوضح الوزير، ردا على سؤال شفوي تقدم به فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين حول “استمرار ظاهرة التعذيب بالمغرب”، أنه لا يمكن إنكار أن بعض الأشخاص القائمين على تنفيذ القانون يقومون بممارسات توصف بالتعذيب”، وأن “هذه الممارسات تأتي بمبادرة فردية منهم وهي ممارسات إجرامية يجب المحاسبة عليها.
إرسال تعليق