ريحانة برس – أحمد زعيم
انتشرت اخبار عبر مواقع التواصل الإجتماعي بمدينة الفقيه بن صالح مفادها خروج شاب من مستشفى الأمراض العقلية قد يشكل خطرا على نفسه ، وعلى سلامة المواطنين
وقد تسببت هذه الأخبار في بث الرعب الذعر في أوساط الساكنة وعدم الإحساس بالأمن والأمان…،
حسب مصادر موثوقة أن السلطات الأمنية تتخد الإجراء القانوني الوحيد وهو احالة جميع الحالات عل قسم الأمراض العقلية بعد توصلها بشكايات
أو بلاغات عن احداث او اعتداءات…من بعض الأشخاص الذين يعانون من الأمراض العقلية والنفسية ، والمعني بالأمر الذي تداولته الصفحات على مواقع التواصل الإجتماعي وعلق عليها العديد من المواطنين واعتبروا خروجه من المستشفى يشكل خطرا على نفسه وعلى سلامة المواطنين.
حسب نفس المصادر أن هذا الشاب تمت إحالته على قسم الأمراض لعدة مرات، وهذا هو الإجراء الوحيد الذي من الممكن اتخاذه في حقه أمنيا.
ويبقى السؤال المطروح من يعالج يشخص ويتابع ويساعد ويعتني بحالات المرضى خارج مستشفى الأمراض العقلية الذين يتجولون ويجوبون الأحياء والشوارع والأزقة والساحات للحد من هذه الظاهرة وحماية المرضى النفسيين والعقايين من أنفسهم ومن اعتداءات وردات الفعل من بعض المواطنين ضدهم ،تبديدا للشعور بعدم الإحساس بالأمن الذي تتناقله الأخبار المرعبة عبر صفحات مواقع التواصل الإجتماعي؟
وفي هذا الصدد صرح الحقوقي والمستشار السابق الميلودي الرايف لموقع “ريحانة بريس” قائلا:
” اللافت للانتباه هذه الايام هو تحويل مدينة الفقيه بن صالح الى محطة عبور الافارقة..ثم أضيف ملف آخر هو استقطاب العديد من المرضى الذين لم يجدوا في مدنهم العلاج النفسي مما أصبح يهدد الساكنة ولنا العديد من الحالات التي سجلت أخيرا…
بالنسبة للافارقة الذين جعلوا السوق المغطى بجانب المركب الثقافي ملاذا لهم والذي تناولناه في العديد من المرات الى جانب الاسواق النموذجية .هذا الاهمال شجع على تناسل وتكاثر الافارقة الذين اعتبروا مدينة الفقيه بن صالح عاصمة الهجرة والمهاجرين بامتياز..
كما تحولت نقط اشارات المرور الضوئية الى وسيلة للتكسب ريثما تتاح فرص الهجرة الى الضفة الاخرى.. الظاهرة الثانية التي استرعت انتباه وتدمر الساكنة وبشكل ملفت هو تحويل شوارع مدينة الفقيه بن صالح الرئيسية الى الانتشار الهستيري الخطير بسبب التصرفات الطائشة للمرضى الذين لم يجدوا العلاج النفسي بمدنهم وكأن المدينة تتوفر على مستشفى الامراض العقلية في الوقت الذي مازلنا ننتظر اطلاق سراح المستشفى الاقليمي الذي طال انتظاره..والذي من المفروض ان يخصص جناح للأمراض العقلية اسوة بباقي عواصم الاقاليم….
فهل ستبقى مدينتنا حقلا للتجارب وحلا للمدن المجاورة التي تحارب ظاهرة الهجرة السرية والنظر في هجرة الافارقة وحلولا وعلاجا للامراض العقلية؟
رحم الله الشاعر استاذنا الجليل عبد الله راجع الذي كان اول ديوانه الشعري يحمل (الهجرة الى المدن السفلى) وكأنه يستشعر ما وصلت اليه المدينة اليوم.”
إرسال تعليق