قال مصدر إعلامي إن الشرطة الألمانية ألقت اليوم القبض على لاعب سابق في النادي اليهودي “مكابي فرانكفورت”، بعد انضمامه لتنظيم “داعش” المتشدد في سوريا.
قال مصدر إعلامي إن الشرطة الألمانية ألقت اليوم القبض على لاعب سابق في النادي اليهودي “مكابي فرانكفورت”، بعد انضمامه لتنظيم “داعش” المتشدد في سوريا.
وأوضحت أن الشاب الألماني كارشنيك بريشا، 20 عامًا، متهم بالسفر إلى سوريا عام 2013، والمكوث هناك على مدى 5 شهور، انضم خلالها للتنظيم قبل عودته إلى ألمانيا.
إذا ما تم إثبات تلك التهم، فمن المنتظر أن يقبع الشاب المسلم في السجن لمدة 10 أعوام، بتهمة الانضمام لتنظيم إرهابي وفقًا للقانون الألماني، ويتوقع أن تستمر محاكمة بريشا، وهو من أصول كوسوفية حتى نوفمبر القادم.
وفي الدعوة المقدمة ضده، يتهم الشاب – الذي اعتقل في ديسمبر الماضي بمطار فرانكفورت – بالتدريب على حمل السلاح خلال فترة إقامته في سوريا، والحصول على خبرة قتالية مع مقاتلين من تنظيم داعش العام الماضي.
المدعي العام الألماني أوضح أن “التهمة هي الانضمام لمقاتلي داعش في مدينة حلب شمال سوريا، والتي تتمركز فيها قوات المتمردين التي تقاتل الجيش السوري التابع للرئيس بشار الأسد، ومشاركته في ثلاث معارك”.
يشار إلى أن هذه هي المحاكمة الأولى من نوعها في ألمانيا، في ظل تصاعد المخاوف الأوروبية من التهديدات التي يمثلها عودة مقاتلي التنظيم ذوي الأصول العربية والإسلامية إلى أراضيها.
وقبل أيام صرح وزير الداخلية الألماني، بأن بلاده تحظر الأنشطة التي تعزز تنظيم داعش على أراضيها، موضحًا أن “ألمانيا دولة ديمقراطية متماسكة، ولا مكان فيها لأي نشاط إرهابي أيًا كان نوعه”، معتبرًا أن “مثل هذه العمليات تشكل تهديدًا على سلامة الشعب الألماني في البلاد”.
مجلة “دير شبيغل” الألمانية، كانت كشفت أمس أنه تم فتح ١٤٠ ملف تحقيق في ألمانيا ضد أشخاص سافروا من البلاد إلى سوريا، والتحقوا بجماعات متطرفة مثل “تنظيم الدولة الإسلامية” (داعش)، وضد آخرين يوفرون تمويلاً لتلك الجماعات.
وأوضحت أن النيابة العامة تواجه صعوبات في القيام بالتحقيقات، نظرًا لتزايد عدد الملفات، مشيرة إلى أن ٣٣ منها، تكفل النائب العام الفيدرالي بإجراء التحقيقات فيها لخطورتها.
إرسال تعليق