يقود الشيخ زحل وأبو حفص رابطة علماء المغرب العربي ويلاحظ غياب الشيخ الحدوشي والشيخ الكتاني رغم أن هذا الأخير كان من بين المؤسسين لهذه الرابطة، أوساط
يقود الشيخ زحل وأبو حفص رابطة علماء المغرب العربي ويلاحظ غياب الشيخ الحدوشي والشيخ الكتاني رغم أن هذا الأخير كان من بين المؤسسين لهذه الرابطة، أوساط سياسية تقول أن عدم ترشح الكتاني للأمانة العامة ورائه معايير فيتوا أحمر من داخل الرابطة نظرا لتوجه الكتاني الذي لم يدخل ضمن إطار المراجعات وما زال مناصرا لقضايا الجهاد، وهذا هو السبب وراء تنافر وتباعد بين الكتاني وأبو حفص.
وهناك أوساط أخرى تؤكد أن المسالة فقط تقنية فالشيخ الكتاني لم يكن حاضرا لاجتماع الأمانة العامة وهذا هو السبب لعدم ترشحه في حين رد أحد العلماء لا يريد ذكر اسمه أن الغياب غير مبرر لأن الترشيح للأمانة يتم بالكفاءة العلمية وليس بالحضور خصوصا وان الكتاني من المؤسسين.
كثير من المتتبعين يؤكدون أن المشروع لن يكتمل لأن الأسماء غير مسيسة ولان البرنامج كبير جدا يحتاج إلى إمكانيات لوجيستيية لتنزيله و يغلب عليه الطابع العاطفي.
فهناك اتحادات علماء ورابطات لم تستطع تطبيق حتى نصف برامجها، كثيرا هي إذا مجموعة من الأسئلة مطروحة على الرابطة من التأسيس إلى اختيار مكان الاجتماع باسطنبول إلى غياب أسماء وازنة من علماء المغرب الرسميين والى غياب تيار الإخوان وأسئلة تجعلنا ننتظر نتائج الإعلان وتداعياته في المستقبل القريب.
إرسال تعليق